بعيدا عن الأخبار الدامية التي استأنسنا سماعها بسبب حوادث السير و الكوارث الجمهور المغربي عامة و الطنجي خاصة، يحتفل طيلة هذا الأسبوع بالذكرى الثالثة و الستين لتأسيس إذاعة طنجة هذه الإذاعة التي هي ونيس كل المستمعين بالليل و النهار لما تتميز به من البرامج الهادفة و الأصوات التي اعتدنا على سماعها . و تتزامن هذه المناسبة بزيارة الملك الراحل محمد الخامس لمقر الإذاعة من خلال زيارته التاريخية لمدينة طنجة سنة 1947 كما استطاعت الإذاعة أن تجدب المستمعين إلى برامجها بفضل سياسة القرب التي انتهجتها في مقارنة المواضيع الاجتماعية الساخنة و كذا لاستضافتها للشخصيات المعروفة في المجال الفني و الإجتماعي و الرياضي، و أيضا إلى فتح أثيرها أمام المستمعين للتعبير عن أرائهم .
و بهذه المناسبة نتقدم بخالص التهاني و الأماني لإذاعة طنجة و نتمنى لها الاستمرارية و التفوق و تحية عطرة لكل الساهرين على التميز في الإذاعة.