تعرضت استعدادات منتخب بوليفيا لمواجهة البرازيل والبيرو في 10 و14 تشرين الأول/أكتوبر الحالي ضمن تصفيات كأس العالم 2010 لكرة القدم، إلى نكسة بعد إعلان لاعبي المنتخب الإضراب عن اللعب. ولم يحضر اللاعبون إلى معسكر المنتخب في العاصمة لاباز لكن "المحادثات مستمرة على أمل إيجاد حل" مع الاتحاد البوليفي بحسب ما قال كريستيان بانياغوا أحد المسؤولين في نقابة اللاعبين. ولدى لاعبي بوليفيا سلسلة من الشكاوى العالقة منذ أشهر عدة، على خلفية بناء هيكلية جديدة للكرة البوليفية، بعد مشوارها المخيب في تصفيات كأس العالم 2010. ويطالب اللاعبون بصوت لممثلهم في اللجنة التنفيذية العليا للكرة البوليفية، وبضمانات مالية من الدولة لمحكمة حل النزاعات، الموكلة بحل النزاعات اللاعبين والأندية أو بين الأندية. ويعتبر عمل المحكمة مشلولاً حالياً لعدم وجود ميزانية. ولم يصبر وزير الرياضة راميو تابيا أمام تصرف اللاعبين، فهدد قائلاً أمام الإعلاميين: "سنستدعي تشكيلة من الشباب لتمثيلنا، لا يمكن أن نخضع للابتزاز". وتقبع بوليفيا في المركز قبل الأخير في تصفيات أميركا الجنوبية بعد تعرضها لعشر هزائم وتحقيقها 3 انتصارات فقط في 16 مباراة حتى الآن.