على اثر فاجعة غرق قارب مطاطي قرب جزيرة ليلى يومه السبت 19/09/2009 و على مثنه ازيد من 60 مرشحا للهجرة ، والدي نتج عنه عشرات الضحايا والمفقوديين ، اجتمعت كل من جمعية قوارب الحياة للثقافة والتنمية بشمال المغرب وشبكة جمعيات شمال المغرب للتضامن والتعاون ، والتي التي قامتا بزيارة ميدانية لمكان الفاجعة "قرب جزيرة ليلى" حيث وقفت على ماساة الضحايا وما اصابهم، وبعد اتصالها بالمستشفى الاقليمي بطنجة للاطلاع على الملف بشكل مقرب قصد تنوير الراي العام بخصوص الحادث المؤسف ، لم يتمكن مسؤولوا الجمعيتين من الدخول الى مستودع الموتى جراء المنع الدي ووجهوا به من طرف المشرفين على المستشفى. وامام هاته المعانات التي رصدتها كل من الجمعيتين ، اذ تستحضرا في جو من الحزن والاسى اعادة نفس سيناريو الحدث المؤلم الى الواجهة مرة اخرى والذي يصادف الدكرى الخامسة لاحداث سبتة ومليلية التي ذهب ضحيتها 14 عشرا مهاجرا اغتيلوابالرصاص الحي والتي لازالت لم تنكشف حقيقة هاته الجريمة النكراء المقترفة من طرف اجهزة حرس الحدود . وبناءا عليه فان الجمعيتين تسجلا مات يلي : 1 - تظامننا المطلق واللامشروط مع عائلات الضحايا والمفقودين والناجين من هاته الكارثة الانسانية. التي تعتبرهم الجمعيتين ضحايا اغلاق الحدود . 2 - ادانتنا للسياسات الامنية المستمرة في غلق الحدود . وتحويل مضيق جبل طارق الى مقبرة جماعية لنساء وشباب دول الضفة الجنوبية للاتحاد الاروبي . 3 – مطالبتنا بفتح تحقيق شامل ، مع الضرب بقوة على ايادي المتاجريين بارواح الابرياء الفقراء والبؤساء . 4 – ادانتنا للتضييق وبعض الممارسات العنصرية التي تطال اخواننا الافارقة جنوب الصحراء بمختلف مدن المغرب . 5 – واخيرا تؤكد الجمعيتين انه لا معالجة لضاهرة الهجرة دون دمقرطة حقيقية للدول المصدرة لها ، وتوزيع عادل للخيرات ، ومعالجة انسانية للضاهرة .