أعلنت وزارة الصحة عن اكتشاف حالة لمواطنة مصرية تبلغ من العمر (60) عاماً قادمة بهدف العمرة عن طريق ميناء ينبع البحري تبين أنها حاملة لفيروس أنفلونزا المكسيك (اتش 1إن1) ولديها أعراض حادة للمرض كما أنها تعانى من أمراض مزمنة. وأوضح بيان من الوزارة أنه فور اكتشاف الحالة تم عزلها ونقلها إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات وتقديم الخدمات العلاجية لها حسب الخطط العلاجية المعتمدة ورغم كل الجهود التي قدمت للعناية بالمريضة وتقديم العلاج النوعي لها إلا أن المريضة لم تتجاوب مع هذه الجهود وانتقلت إلى رحمة الله. وفي إطار المتابعة المستمرة والترصد الوبائي الذي تقوم به وزارة الصحة في منافذ العمرة والحج البرية والبحرية والجوية تؤكد على جميع القادمين إلى المملكة لأداء فريضة العمرة والحج الالتزام بالاشتراطات الصحية السابق التنويه عنها وتم تأييدها وتبنيها من قبل الدول الأعضاء في اجتماعات منظمة الصحة العالمية بالقاهرة حيث جاءت هذه الاشتراطات جميعها لتؤكد على أهمية المحافظة على سلامة وصحة المعتمرين والحجاج وضرورة تأجيل الحج والعمرة للفئات المصابة بالأمراض المزمنة ومنها المصابون بأمراض رئوية مزمنة ومن ضمنهم مرضى الربو الذين يتناولون العلاج وكذلك المصابون بأمراض القلب والكبد والكلى والمصابون بداء السكري والمصابون بنقص في المناعة (بسب علاج أو مرض أولي أو مكتسب) والمصابون بمرض الأعصاب المزمن والمصابون بالسمنة المفرطة والمصابون بالأمراض الإستقلابية والمصابون بالأنيميا المنجلية وكذلك الحوامل والأطفال الأقل من (12) سنة وكبار السن فوق (65) سنة. وأعربت الوزارة عن خالص عزائها ومؤاساتها لأسرة المتوفاة وذويها سائلين المولي عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمة ويسكنها فسيح جناته.