تداول مكتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد بوزان في اجتماعه الدوري في موضوع التدهور الذي لحق مرفق النظافة وما أصبح يشكله من خطر على صحة الساكنة وتلويث للبيئة وأصدر بيانا، هذا نصه: منذ إبرام عقد اتفاقية التدبير المفوض لقطاع النظافة،عاشت مدينة وزان على إيقاع وثيرتين متناقضتين،وتيرة انطلقت مرحلتها الأولى مع بداية عمل الشركة المفوض لها،حيث عرف فيها قطاع النظافة بالمدينة-لأسابيع محدودة-تحسنا واستحسانا من قبل ساكنة المدينة،ومرحلة عمرت طويلا إلى يومنا هذا،سمتها الأساسية قلة النظافة وانعدام الشروط الصحية لدرجة هذا الموضوع هاجس ساكنة المدينة وزائريها وموضوع تداولته دورات المجلس البلدي لعدة مرات كما تداولته العديد من الصحف الوطنية،دون أن يثير ذلك أي إحساس وإنصات لدى المسؤولين لنبض الشارع الوزاني. أمام هذه الوضعية يعلن مكتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد بوزان ما يلي: -تحميل مسؤولية ما وصلت إليه المدينة من انتشار للازبال بجل شوارع وأزقة المدينة إلى الشركة المفوض لها. -يعتبر أن ما آلت إليه وضعية المدينة من تردي على مستوى قطاع النظافة ليس بقدر محتوم، بل هو نتاج سوء تدبير وفساد ينخر كيان هذا القطاع. يدعو رئاسة المجلس البلدي إلى ممارسة سلطتها واختصاصاتها دفاعا عن حق ساكنة المدينة في بيئة سليمة. -يدعو الأجهزة الوصية للاضطلاع بمهامها فيما يخص احترام بنود دفتر التحملات المصادق عليه، أما السكوت عن أي إخلال بذلك هو تواطئ أو تشجيع للوبي الفساد الذي يعمل جاهدا من أجل ترييف مدينتنا. -تحميله مسؤولية انتشار أي وباء بالمدينة قد يصيب ساكنتها عموما وأطفالها خصوصا، إلى الشركة المفوض لها، وإلى المكتب البلدي لحفظ الصحة، خصوصا إذا علمنا أن جنبات السوق البلدي للمدينة أصبح عبارة عن مطرح عام للنفايات. -دعوته لكل التنظيمات وكل الغيورين بالمدينة إلى اتخاذ كل الأشكال النضالية للدفاع عن حق ساكنة المدينة في فضاء عام ونظيف، والتفكير في تأسيس هيأة محلية للدفاع عن الشأن المحلي.