يبدو أن الحرب الغنائية بين النجوم لم ولن تنتهي فظاهرة الالتراس الذي سيطرت على ملاعبنا وأصبحت سمة تميزها انتقلت إلى الساحة الغنائية بعد أن وجدت في الانترنت أرضاً خصبة وساحة للترويج لمطربهم المفضل ومهاجمة كل من تسول له نفسه الوقوف أمام نجمهم. وقد تحولت الحرب بين نوادي المعجبين إلى فاصل من الإهانات والتجريح وكانت البداية بين رابطة عمرو دياب وتامر حسني حيث حدث تراشق رهيب بين جمهور الاثنين، فرابطة عمرو ترفض تماماً عقد أي مقارنة بين الاثنين، مهاجمين تامر بعنف منتقدين أغانيه وطريقته في الغناء بينما تدافع رابطة تامر بشدة عن نجمهم ويرونه مستقبل الأغنية المصرية. وعلى الرغم من حرص النجوم على الابتعاد عن هذا الصراع الجماهيري وعدم الزج بانفسهم فيه إلا أن التصريح الذي أعلنته شيرين عبد الوهاب مؤخراً بأن تامر يقف وراء الإساءة التي تتعرض لها من خلال رابطته - التي وصفتها بالعصابة التي يتزعمها تامر حسني - والتي وصلت إلي نشر رقم هاتفها الخاص على المنتديات وسط مطالبات بمقاطعة ألبومها الجديد. تصريح شيرين فتح جبهة جديدة من الصراع بين جمهور تامر وجمهور شيرين وأصبح أصدقاء الأمس أعداء اليوم وتبارت تلك الروابط في النيل من الطرف الآخر إلا أنه يبدو أن رابطة تامر حسني تحارب علي كل الجبهات، فبعد عمرو دياب وشيرين جاءت جبهة ثالثة في أعقاب التصريحات التي أدلي بها الفنان رامي صبري في الكويت وتأكيده على عدم إمكانية المقارنة بين عمرو دياب وتامر حسني لأن نجومية الأول حقيقية والثاني مزيفة. وقامت رابطة تامر حسني بشن حملة ضخمة وقوية على رامي صبري ووصفوه بمطرب الاستنساخ أو التقليد الذي "يتمسح " بعمرو دياب من أجل استجداء جماهيره لذا يهاجم تامر حسني كي يحصد الشهرة ويصبح محل اهتمام بدلاً من الاهمال الذي يعانيه طوال العام . كما هاجمت رابطة تامر حسني أيضاً كلاً من المطرب حسام حبيب والملحن عمرو مصطفى ووصفتهما بأنهما فشلا في التلحين وفي الغناء لذا يبحثا عن النجاح عبر الهجوم علي الناجحين بدلاً من أن يبحثا عن لحن جديد والابتعاد عن اقتباس الألحان الغربية وسرقتها.