النووية بهدف استخدامها في أغراض سلمية فقط منها مجال الطاقة والاستخدامات الطبية. لكن من المرجح أن يؤدي الإعلان الفنزويلي إلى تعزيز المخاوف المتنامية بشأن تزايد القدرات العسكرية الفنزويلية ولا سيما على ضوء إبرام فنزويلا لصفقات أسلحة ضخمة. وفي هذا السياق، أنفقت فنزويلا 4 مليارات دولار لشراء أسلحة روسية وتخطط لشراء مزيد من الأسلحة من الصين. وليس من الوارد أن يؤدي إعلان شافيز عن رغبته في الحصول على قدرات نووية لاستخدامها في مجال الطاقة والتطبيقات الطبية إلى طمأنة جيران فنزويلا مثل كولومبيا أو حتى الولاياتالمتحدة. وطالما عبر الرئيس الفنزويلي صراحة عن استيائه من سياسات إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش. وكان شافيز قد عزز علاقات بلاده مع دول، مثل إيران، معروفة بمواقفها غير الودية تجاه واشنطن. لكن شافيز دعا متمردي كولومبيا علانية إلى وضع سلاحهم والدخول في مفاوضات مع الحكومة القائمة. وعلمت بي بي سي من مصادر في وزارة الدفاع الكولومبية أن التقارير الاستخبارية المتوافرة تشير إلى أن مجموعتين كولومبيتين منهما "فارك" لا تزالان تمتلكان قواعد في الجانب الفنزويلي من الحدود المشتركة مع كولومبيا كما أنهما يحظيان بحصانة نسبية. شبكة طنجة الإخبارية البي بي سي نيوز