قررت المحمكة الادارية بفاس عقد جلسة بحث بين أطراف النزاع في قضية ضرائب الكاتب المغربي المتقي أشهبار يوم 06/10/2009، من أجل النظر والبث في القضية التي طال زمنها والتي قادت الكاتب الى اعلان الافلاس والعودة الى زمن البطالة... هذه الجريمة المفبركة ضد المتقي أشهبار لم يكن الغرض منها سوى اسكات صوته المندد برموز الفساد في مدينة أيث بوعياش وفي المغرب بصفة عامة، وللاشارة فنفس الجريمة لحقت رئيسة جمعية أناروز. اذمغارين بالمدينة اذ الصدفة جعلت التصاريح المزورة الأربعة متتالية من حيث الترتيب في خزانة مصلحة الضرائب بمدينة الحسيمة... ويعتبر رئيسها حاليا المسؤول المباشر عما يقع للكاتب المغربي المتقي اشهبار من مشاكل يومية تعيق صيرورة حياته العادية... وتعود وقائع الجريمة الى شهر مايو من السنة الماضية عندما تلقى الكاتب استدعاء من المصلحة السالفة الذكر قصد تسوية وضعيته الجبائية. لكن عندما التحق المعني بالأمر بالادارة فوجئ بتزوير فضيع لحقه بعد أن قام المجرم بانتحال صفته وتقديم تصاريح الى الادارة الضريبية. مما ترتب عن ذلك اغراق الكاتب في ضرائب خيالية تجاوزت الخمسة والثلاثين مليون سنتيم في حين لم تجد الادارة المذكورة أي دليل لأمينة أكروح من أجل تغريمها...