أفادت مصادر صحفية اسبانية أن عناصر من الحرس المدني، تمكنت من تفكيك شبكة مهمة متخصصة في تنظيم الهجرة السرية من المغرب نحو اسبانيا، مسخرة لذلك سيارات مجهزة بأماكن للاختباء داخلها. ولقد تم رصد هذه الشبكة وتعقبها مدة تزيد عن ستة أشهر.وفي هذا الإطار تم القبض على ثمانية أشخاص أدينوا بتهمة تهريب أشخاص مقابل مبالغ مالية، كما تم اتهام خمسة آخرين باستغلال مهاجرين وسوء معاملتهم. والشبكة المذكورة كانت تنشط في عدة مناطق: سبتة، الجزيرة الخضراء، اشبيلية، مدريد بلباو، وتقودها امرأتان مغربيتان، 43 و52 سنة، تقطنان بمدينة سبتة. وأضافت المصادر ذاتها انه بعد التمكن من تهريب الأشخاص، يتم احتجازهم في مساكن بالجزيرة الخضراء، بعد دفع تسبيقات مالية أولية مقابل الوصول إلى الضفة الأخرى، لتتكلف إحدى المرأتين بعد ذلك من استكمال باقي الأموال من عائلات المهاجرين السريين في مواطنهم الأصلية، والتي تتراوح بين 6.000 و 10.000 أورو.