وأوردت جريدة المغربية أنه حسب المصادر ذاتها فإن المكتب الجامعي يفكر في الاحتفاظ بلومير وتكليفه بمتابعة باقي المهام المنوطة به، بالإضافة إلى مهمته مدربا للمنتخب الوطني الأول، مضيفا: "حاليا ليست هناك أي رغبة في التخلي عن لومير رغم النتائج السلبية المحققة حتى الآن في تصفيات كأس العالم، ولأنه لن يتجرأ على تقديم استقالته واعترافه بتحمل المسؤولية، وبالتالي سيكون الاحتفاظ به من أجل الإشراف على بطولة الهواة وكذا الفئات الصغرى، إذ يجب أن يقوم لومير بعمله الذي جاء إلى المغرب من أجله". وأوضحت مصادر " جريدة المغربية" أن الجامعة الحالية مجبرة على إصلاح ما أفسدته السابقة بتعاقدها مع لومير وبشروط ورطت المغرب، مع مدرب تبين أنه بمستوى متواضع، حسب المصادر ذاتها. وسيعمد المكتب المسير على دفع الفرنسي لومير إلى تقديم استقالته دون الوصول إلى مرحلة الشرط الجزائي، مؤكدا: "في الحقيقة أصبحنا نتمنى أن لا يصل لومير إلى كأس أمم إفريقيا لأن ذلك سيزيد من تقوية وضعه لأن هناك بندا في عقده مع الجامعة السابقة يقول إن العقد يتمدد تلقائيا لعامين آخرين في حال الوصول إلى أنغولا 2010. وظل الفرنسي روجي لومير، يؤكد مرارا وفي أغلب ندواته الصحافية بأن هدفه الأول صحبة المنتخب الوطني هو التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة في أنغولا عام 2010. من جهة أخرى، قال مصدرنا إن لومير عاد صحبة عائلته إلى فرنسا، حيث من المقرر أن يقضي عطلته الصيفية، ومن المتوقع أن لا يعود إلى المغرب حتى الأسبوع الثالث من شهر غشت المقبل، حيث سيبدأ التهييء لمباراة الجولة الرابعة التي ستجمع الأسود في أكرا الغانية بالطوغو.