خالد حمدون - و م ع ذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس الخميس، أنه بتوجيه من الملك محمد السادس ، سيقدم بنك المغرب وصندوق الإيداع والتدبير والمكتب الشريف للفوسفاط، مساعدة مالية، قوامها 75 مليون درهم سنويا، عن كل مؤسسة، وذلك لدعم الفرق الوطنية لكرة القدم. وأضاف البلاغ الذي نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه اعتبارا لما للرياضة من أهمية، خاصة كرة القدم ، أصدر الملك محمد السادس ، تعليماته لصندوق الحسن الثاني ليعزز هذه المساهمات، برصد مبلغ 25 مليون درهم، كهبة استثنائية مخصصة لهذا الغرض، لتبلغ المساعدة الإجمالية ما قدره 250 مليون درهم (25 مليار سنتيم). وأوضح المصدر ذاته أنه يتعين مواكبة هذه المساعدة القيمة، باعتماد سياسة تسمح بإعادة هيكلة جذرية للطرق المعمول بها في تسيير الفرق الوطنية وتأطيرها وتهييئها. كما يجب إخضاع المساعدة المذكورة إلى تدبير محكم وشفاف. وأبرز البلاغ أن هذه الالتفاتة ، أتت تجسيدا لما يوليه الملك محمد السادس، من عناية ودعم موصولين للرياضة بصفة عامة، ولكرة القدم المغربية بصفة خاصة، كما أنها تستجيب لما يخالج المغاربة من تطلعات وانتظارات بشأن هذه الرياضة، التي تشكل عاملا من عوامل التماسك الاجتماعي والتآلف والالتفاف الوحدوي حول القيم المغربية المشتركة. وفي سياق متصل ذكرت مصادر صحفية أن الملك محمد السادس طلبتقريرا مفصلا يهم أوضاع المنتخب الوطني لكرة القدم من علي الفاسي الفهري رئيسالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مشيرة إلى أن من بين ما طلب الملك محمد السادس توضيح طبيعة التعاقدمع المدرب الفرنسي لومير . هذا ويروج داخل الوسط الرياضي المغربي ثلاثة احتمالات لخلافة المدرب الفرنسي روجي لومير من بينها ، إقالة لومير والإبقاء على مساعده فتحي جمال ، أو الاستعانة بالناخب الوطني السابق بادو الزاكي ، بينما ذكرت مصادر أخرى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تنوي الاتجاه نحو المدرسة البرتغالية ، حيث تُفاضل بين مدرب الرجاء السابق جوزيه رومارو والمدرب الشهير آرثر جورج الذي أشرف سابقا على تدريب بنفيكا وباريس سان جرمان والمنتخب الكامروني.