وأصبح بعضهم يحتفظ بنسخ من الصحف والمجلات التي تتطرق إلى الحياة داخل القصور الملكية أو العطل الخاصة بصاحب الجلالة و كذلك التي تتناول بعض المواقف التي أثارت غضبه . لم يعد المغاربة في السعودية يستغربون مبادرة السعوديين إلى طرح أسئلة عن حياة الملك الخاصة وسر حب الشعب له وقربه منه وغيرها من الأسئلة التي يصفها بعض المغاربة بالصعبة والتي قد يعجز بعض مستشاريه عن الإجابة عنها . ورغم اختلاف تلك الأسئلة باختلاف جنس من يطرحها وثقافته واهتماماته إلا أن المغاربة دائما ما يملكون جوابا لكل سؤال يتلقونه ولا يترددون في الاعتماد على عاطفتهم أحيانا و خيالهم أحيانا أخرى للرد على تلك الأسئلة . وأكد جميع من التقت بهم جريدة "الصباحية"من أبناء الجالية المغربية المقيمة بأرض الحرمين إن السعوديات ينظرن إلى الملك محمد السادس من الجانب الإنساني والشخصي البحث إذ لا يخفين إعجابهن بأناقته ومظهره وإذا ما تحدثن عنه في غير ذلك فغالبا مايذهبن إلى الجانب الإنساني في محمد السادس كإصداره العفو عن السجناء في كل مناسبة سعيدة ،و تعتبر السعوديات اللواتي تحدثت إليهم الصباحية أن محمد السادس في عيونهن هو الملك الوسيم الأنيق. وقالت المغربية خديجة زناين التي تعمل مديرة لمشغل نسائي في الرياض "ليست لدي أي اهتمامات سياسية إلا انه مع ذلك في كل مرة أتعرف على صديقة سعودية تسألني عن اسم مصمم ملابس محمد السادس و ما إذا كان يختار ما يلبسه بنفسه أم يستعين بأخصائيين من اجل ذلك و لا تخفي أي منهن إعجابها بأناقته و أضافت ليس ذلك فقط بل تسأل بعضهن عما إذا كانت قصة شعره العسكرية والتي تزيد من وسامته هي قصة شعره نفسها حين كان وليا للعهد. وبدورها قالت حنان رزقي يتمتع صاحب الجلالة بشعبية واسعة في السعودية و يعتقد بعض أفراد أسرتي أني أبالغ حين ذكرت لهم قصة صديقتي السعودية والتي أرسلت لي بعض صور محمد السادس وهو يقود سيارته بنفسه وأخرى وهو يزاول رياضته المفضلة بالإضافة إلى صور كثيرة ليس ذلك فقط بل أرسلت لي صور زفافه أيضا و حين سألتها عن سر اهتمامها أجابتني بأنها نفسها تجهل سر هذا الاهتمام ،ولكنها تعرف تاريخ هذا الاهتمام والدي انطلق أتناء تجولها في قائمة القنوات الفضائية و صدفة توقفت عند القناة المغربية وكانت تعرض حينها جولة صاحب الجلالة في الأقاليم الجنوبية وان المغاربة مصطفين في استقباله ليفاجئ حراسه بتوجهه لمصافحة بعض أبناء شعبه وكانت امرأة مسنة حاولت القفز لمصافحته واستشاط الملك غيظا خلال محاولة احد الحراس نهرها وتوجه إليها و مد يده لمصافحتها إلا أن المرأة تشبثت بيده و ارتمت عليه لتقبل رأسه و أن الملك مبتسما عكس حراسه الدين لم يرق لهم الأمر وبعد دلك اليوم قمت ببحت في الانترنت و أعجبت بما اكتشفته وأصبحت احتفظ بصوره التي تثير إعجابي وأرسلها عبر الانترنت إلى صديقاتي من المغربيات