وكان مسؤولون استخباراتيون أمريكيون قد قالوا إن السلاح الجوي الاسرائيلي قام بتدمير منشأة الكبر الواقعة في الصحراء في سبتمبر ايلول عام 2007. ورفضت مصادر مسؤولة في الاستخبارات الأمريكية تحديد الشريك الذي قصده هايدن. وقالت المصادر إنه لا توجد مؤشرات على أن سوريا تحاول بناء مفاعل جديد. ولم تعلن إسرائيل أبدا عن هذه العملية كما أعرب بعض المسؤولين الاسرائيليين عن استيائهم من كشف واشنطن عنها. وقال هايدن في كلمة سيلقيها أمام مجلس شؤون العالم في لوس أنجليس وتم الكشف عن مضمونها "إننا استطعنا في العام الماضي تدمير المفاعل الذي كان يمكن أن يمد سوريا بالبلوتونيوم اللازم للأسلحة النووية". وأضاف قائلا "إنه عندما تمتد أنابيب لنظام تبريد عملاق إلى نهر الفرات في أوائل عام 2007 فان ذلك لا يعني إلا مفاعل نووي". وتابع قائلا "إننا جميعا نعلم أنه كوري شمالي وهناك الكثير من التقارير عن العلاقات النووية بين بيونج يانج ودمشق". يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد نفى تماما المزاعم الأمريكية القائلة ان بلاده تسعى لامتلاك أسلحة نووية بمساعدة كوريا الشمالية.