وقد أعرب كريستوفر روس عن سوروه للفرصة، التي أتيحت له لزيارة المغرب. وقال إن المهمة التي كلفه بها الأمين العام بان كي مون في الصحراء، تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لمستقبل شمال إفريقيا مؤكدا أنه سيبذل ما في وسعه لتسوية هذا الملف بروح من الصراحة والاتزان والتفاؤل والاحترام. وأضاف روس في تصريح لوسائل الإعلام ، إن زيارته للمغرب، هي المحطة الأولى في جولة تشمل أيضا تندوف والجزائر ومدريد وباريس، معتبرا أن هذه المحطة شكلت مناسبة لالتقاء عدد من المسؤولين المغاربة ، مبرزا ان لقاءاته مع مختلف المسؤولين المغاربة شكلت مناسبة للاطلاع على موقف المغرب ووجهة نظره حول كيفية التقدم في المفاوضات التي دعا إليها مجلس الأمن. وأشار، في هذا الصدد، إلى أنه أجرى لقاءات مع عباس الفاسي، الوزير الأول، والطيب الفاسي الفهري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وشكيب بنموسى، وزير الداخلية، ومع رئيسي مجلسي النواب والمستشارين، وعدد من الشخصيات السياسية. وبعد أن ذكر بأن الزيارة توجت بالاستقبال، الذي خصه به الملك محمد السادس، قال إن لقاءاته مع مختلف المسؤولين المغاربة شكلت مناسبة للاطلاع على موقف المغرب، ووجهة نظره حول كيفية التقدم في المفاوضات، التي دعا إليها مجلس الأمن. وأكد روس، من جهة أخرى، أنه يكن لمدينة فاس حبا خاصا، حيث قضى بها، خلال فترة السبعينيات، ثلاث سنوات كمدير للمركز الثقافي الأميركي. ويعتبر المغرب القرار الأممي رقم 1813 أرضية أساسية للوصول إلى حل نهائي لنزاع الصحراء، فيما تشكل مبادرة الحكم الذاتي، التي تقدمت بها السلطات المغربية، مبادرة شجاعة وواقعية، نالت دعما من لدن الدول الكبرى، التي قدرت في المغرب جهوده الكبيرة، التي بذلها، استجابة منه لرغبة المجتمع الدولي، للتوصل إلى حل سياسي للنزاع حول مغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد عين روس في هذا المنصب في يناير الماضي، وحدد له كمهمة العمل مع " الأطراف والبلدان المجاورة على أساس القرار الأخير لمجلس الأمن 1813، والقرارات السابقة، مع الأخذ بعين الاعتبار التقدم الحاصل حتى الآن في البحث عن حل سياسي عادل ودائم". متابعة: شبكة طنجة الاخبارية الصورة: و م ع