ويستيطيع البرنامج الجديد أن يستطلع ما تحت سطح بحر متحرك؛ وتضم الخريطة كذلك عشرين فُريعا ذات محتوى علمي حرره كبار المستكشفين العلماء وخبراء البحار. وقد أُعد هذا البرنامج بتعاون وثيق مع عالمة المحيطات سيلفيا إيرل ومجلس استشاري يضم 25 من المعنيين بسلامة بيئة البحار ومن العلماء. وكان آل جور -نائب الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون والفائز بجائزة نوبل للسلام- من بين من حضر مراسم إطلاق البرنامج الجديد بسان فرنسيسكو. وقال جور في بيان نشر بالمناسبة إن الإضافات ستجعل من جوجل الأرض "تجربة ساحرة". وجاء في البيان: " لم يعد في استطاعتك ان تتجول فوق سطح الأرض وحسب بل صار في إمكانك أن تسبر أغوار البحار التي تغطي ثلاثة أرباع مساحة الأرض وأن تستكشف العجائب التي تزخر بها." وتقدر نسبة مساحة الأرض التي تغطيها البحار ب70 في المئة وتحتوي البحار على نسبة 80 في المئة من الكائنات الحية، لكن لم يستكشف منها سوى 5 في المئة. ويهدف جوجل المحيطات إلى تمكين المستخدمين من استكشاف بعض أهم المواقع تحت البحر ومن بينها البراكين، ومن مشاهدة أفلام فيديو عن الحياة البحرية، وعن حطام السفن الغارقة، ولقطات عن التزحلق وعمليات الغطس. وتأمل الجمعيات المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية أن يسهم برنامج جوجل الجديد في تحسيس المستخدمين بالمخاطر التي تهدد هذه البيئة. وعدا هذا البرنامج الجديد أدخلت على البرنامج الأم جوجل الأرض عدة تعديلات من بينها إلحاق آلية الإرشاد عبر الأقمار الصناعية GPS، والسفر عبر الزمان ( والذي يُمكن المستخدم من معاينة التغييرات الطارئة على بعض المواقع حديثا كتصحر بحيرة تشاد مثلا)، بالإضافة إلى صور وتعليقات. كما تتضمن التعديلات إضافات على خريطة المريخ ثلاثية الأبعاد.