منذ أن أعلنت جوجل قبل أسبوعين عدم صحة عثورها على أطلانطس المفقودة ، لم تكف المنابر الإعلامية والمنتديات في تداول ذات الخبر والذي خيب أمالا بالعثور على المدينة الفردوسية والتي توقفت عند تفاؤل كبير بأن خرائط جوجل إيرث قد تتمكن من العثور على المدينة الأسطورية في قاع المحيط الأطلسي. "" لكن الشركة الأمريكية العملاقة “جوجل” نفت الأنباء التي تواردت عن عثورها على مدينة أطلانطس المفقودة، ولفت مراقبون إلى خطوط بدا وكأنها شبكة من الشوارع والحدود الخارجية لمدينة كبيرة في قاع البحر على مسافة 960 كم من سواحل أفريقيا و توجهت آمال الخبراء الجيولوجيون إلى أن هذا هو أحد المواقع المحتملة للمدينة إلا أن جوجل عادت و قالت بأن هذه الخطوط تشكلت من مسار السفن التي تجمع البيانات ، ويبدو أن أمنية العثور على أطلانطس لم تتحقق بعد كما تحقق لجوجل ايرث اكتشاف الغابات البكر في موزامبيق. وأطلانتس أو أطلانطس ، قارة افتراضية أسطورية لم يثبت وجودها حتى الآن بدليل قاطع ، ذكرها أفلاطون قبل أكثر من 2000 سنة في محاورتين مسجلتين له، طيمايوس و كريتياس وتحكي عن ما حدثه جده طولون عن رحلته إلى مصر ولقاءه مع الكهنة هناك وحديثهم عن القارة الأطلسية التي حكمت العالم. ألهبت خيال الكثيرين من الكتاب ومنتجي الأفلام لإنتاج عدد ضخم من منتجات الخيال العلمي التي تدور حول هذا الموضوع الذي يعلو إلى السطح من حين إلى آخر ، لكن النفي الذي اعلنه جوجل أعاد إلى الأذهان النقاش بين خبراء الجيولوجيا حول المكان الذي يمكن أن تقع فيه أطلانطس أو إذا كانت موجودة بالأصل، حيث يقول البعض أنها بالقرب من كوبا، أوقبالة سواحل كورنوول، أو بالقرب من جبل طارق أو في وسط المحيط الأطلسي . ولا عجب اذا شاهدنا بعد شهور معدودة فلما هوليوديا يحكى قصة عالم جيولوجي وضع آماله و كرس حياته لجوجل ايرث في سبيل العثور على أطلانطس و تنتهي حكاية الفلم بإعلان جوجل ان ذلك لم يتحقق ، و يضل البحث جاريا سوف يصل العالم في المشهد الأخير على خريطة جديدة تجره إلى البحث في اتجاه آخر نحو المدينة الأسطورية ، لتظل الترقب و الآمال قائمة في العثور على أرض آخرى قد تكون حبل نجاة للعالم وقد تكون لا شيء .