فيما يواصل موقع هسبريس حملته من أجل إسقاط المتابعة القضائية عن مراسله المدون محمد الراجي المدان في حالة سراح مؤقت بتهمة الإخلال بالاحترام الواجب للملك. ينخرط عدد كبير من المدونين المغاربة في حملة التضامن مع الراجي معتبرين أن الحكم يمس بحرية التدوين والتعبير بشكل عام. فقد قام هؤلاء المدونين بوضع الملصقات التضامنية مع الراجي على الصفحات الاولى لمدوناتهم، كما نشروا عددا من المقالات التي تندد بالحكم الذي وصقوه بانه حكم ظالم.فقد استنكر كل من اتحاد المدونين المغاربة و تجمع المدونين المغاربة الحكم بالسجن سنتين سجنا في حق الراجي. ودعت في بلاغ حصلت شبكة طنجة على نسخة منه، جميع المدونين للتضامن مع محمد الراجي وأسرته والعمل حثيثا على توفير الدعم والمساندة اللازمين بكل الطرق الممكنة. الاكادمي إدريس لكريني أبدى من خلال مدونته الخاصة تضامنه مع الراجي. فيما فيما وجه مصطفى بوكرن صاحب مدونة الوعي المغربي رسالة الى الملك محمد السادس طالبه فيها بتوجيه أوامره بإطلاق السراح الفوري لمحمد الراجي متهما قضاة المملكة بالاساءة الى سمعة البلاد وشخص الملك. فيما اعتبر المدون ادانة الراجي بداية الحرب على المدونات وحرية التعبير التي كان الراجي اولى ضحايها. هذا في الوقت الذي حرص فيه كثير من المدونين على مواكبة تطورات قضية الراجي من خلال نقل الاخبار الواردة في هذا الشان من مختلف وسائل الاعلام الرسمية والمستقلة. ومن جانب آخر فقد استمر المواقف المنددة بمحاكمة الراجي وادانته بسنتين سجنا نافذا وغرامة بقيمة 5000 درهم قبل أن تصدر محكمة الاستئناف باكادير يومه الخميس قرارها القاضي بتمتيع محمد الراجي بالسراح المؤقت. شاهد جوانب من التغطية الاعلامية لقضية محمد الراجي: إقتباس إقتباس