إنقاد فريق اتحاد طنجة للهزيمة أمام ضيفه فريق أولمبيك خريبكة بنتيجة 2 – 1 ، في مباراة الإياب الخاصة بالدور الربع النهائي لكأس العرش، والتي جرت أطوارها على أرضية الملعب الكبير بطنجة. اتحاد طنجة دخل المباراة بكل عزم على تأكيد أحقيته بالتأهل للمربع الذهبي، بعد أن عاد بتعادل ثمين بهدف لمثله خارج الديار، عزم اتحاد طنجة على تأكيد نتيجة الذهاب بدا واضحا من خلال السيطرة الكلية على اللعب وتحقيقه مجموعة من الفرص الضائعة أبرزها كانت عن طريق اللاعب معاوية في الدقيقة 16، ضغط تحصل من خلاله فرسان البوغاز على ضربة جزاء أثارت الكثير من الجدل وسجلت اعتراضا تقنيا من طرف الفريق الخصم، وانبرى لتسجيلها رفيق عبد الصمد في الدقيقة 35. هدف فريق اتحاد طنجة دفع لاعبي الفريق الضيف إلى الخروج من قواعدهم التي لزموها طوال النصف الساعة الأولى، وكان الرد قويا في الدقيقة 40 عن طريق كرة ثابتة تمكن الحارس بيسطارة بصعوبة من منعها دخول شباكه، غير أن هذا الأخير لم يتمكن من المحافظة على نظافة شباكه طويلا، حيث كان الوقت بدل الضائع من الشوط الأول موعدا لتسجيل فريق أولمبيك خريبكة لهدف التعادل بعد كرة مرتدة لم يتمكن من السيطرة عليها. الحكم الذي بدا مهتزا في قراراته كان له الحسم في الدقيقة 52 بعد احتسابه لضربة جزاء وهمية للخريبكيين مكنتهم من التقدم في النتيجة، لتتحول بعد ذلك المباراة إلى جانب واحد حيث اكتفى الضيوف بالدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة، فيما لم يتمكن اتحاد طنجة من خلق فرص حقيقية للتسجيل رغم أن المدرب بنشيخة أنهى المباراة ب 6 مهاجمين على رقعة الملعب، لتنتهي بذلك مغامرة اتحاد طنجة في منافسات كأس العرش والتي كان الجميع يمني النفس أن يحقق فيها الفريق إنجازا تاريخيا.