فنان في مقتبل العمر، و ضع نفسه في سكة الشباب الذين سلكوا طريق الغناء للتعبير عن ذاتهم وعن مشاغلهم ومشاكلهم، سمعنا عنه الكثير، فاستقصينا الأمر، ما جعلنا أتعقب خطواته، سألنا عنه رفقته وجيرته وصحبته، فكانت الشهادات مذهلة، وجدنا أنه بحق ظاهرة جديدة في الساحة الفنية ببلادنا .. إنه الفنان الصاعد الشاب أبيدوكس. اسمه الكامل "عبد الله معاوية" اختار لنفسه من الأسماء الفنية : " Abidoux " ، وهو من مواليد 24 نوفمبر 1992 بطنجة، يغني صنف : "الراي" يتميز أداءه بكونه يخاطب الوجدان، بكلمات رقيقة ومنتقاة وبحس مرهف يخاطب أعماق الإنسان بصوته العذب و بأحاسيسه التي تهز القلوب، أغلب أغانيه التي يكتبها ويلحنها بنفسه تعالج مواضيع في غاية الأهمية، الصداقة ، الوفاء ، المحبة الصادقة ... "أبيدوكس" المولوع بأغاني "ريان" ، "خالد" ، "مامي" و "عقيل" شاب متواضع، خجول، يحب الجميع ويحبه الجميع، جيرانه في حي السواني بطنجة حيث نشأ وكبر يشهدون له بحسن الخلق وبالسمت الحسن، في دردشة قصيرة معه تمنينا لو اتخذه الشباب قدوة لهم، و كيف لا و قد رأينا فيه المثال الحي للشاب الطموح الذي يطمح للإسهام في بناء هذا الوطن بالكل ما أوتي، فهو كالشعلة التي تريد أن تضيء درب شباب اليوم. وتعتبر أغنية "انتي يا نتي" والتي أداها رفقة الفنان "عبدو الصغيير" أنجح أغانيه التي مازال يسمعها الكثير من زوار موقع يوتيوب، وهو الآن يعكف على تسجيل أغنية جديدة اختار لها من العناوين : " جوابك نبعتو في ورقة" ودائما مع رفيق دربه الفني الفنان "عبدو الصغيير". قليلون هم من يساند هذا الفنان الذي أذهل العديد من المتتبعين، لكن معجبيه دائما له في تشجيع،و يطلبون منه الجديد، ويتمنون له مزيدا من الإبداع و التألق و النجاح .