في الوقت الذي تعيش فيه مدينة طنجة حالة من الاحتقان بسبب كثرة التجاوزات التي أدت إلى مجموعة من الإعفاءات والتنقيلات خاصة في صفوف رؤساء الدوائر الأمنية ومصالح الاستعلامات العامة. نلاحظ تهاون رجال الأمن في كثير من المواقف التي نراها تستوجب تدخل الأمن بقوة وعلى سبيل المثال ظهر يوم الأربعاء نشبت مشاجرة قوية بين شابين قرب قنطرة بن ديبان أدت إلى تبادل الشتائم واللكمات في الوقت الذي كان يمر شرطيان بالقرب من مكان الحادث، حيث توقع الجميع تدخلهم لإعادة الأمن للمكان، لكن المفاجأة كانت هي توجه الشرطيين إلى سيارات النقل المزدوج بسبب الوقوف في مكان ممنوع أما بالنسبة للشابين فلم يعرهما أي اهتمام باستثناء كلمة ( أسير فحالك) والتي بدورها لم تجد أي اهتمام، في حين استمر الأخد والرد بين السائق و الشرطيين ذهب هؤلاء الأخيرين إلى حال سبيلهما ما تاركين مسؤولية الشجار للمواطنين المدنين الذين تمكنوا من إيقاف هذه المشاجرة التي كان من الممكن أن تتطور إلى مالا يحمد عقباه. في إشارة إلى أن الشغل الشاغل في الوقت الحالي هم أصحاب سيارات النقل السري، وما دون ذلك ليس بالأمر المهم؟؟