نظمت مؤسسة التعاون الألماني بالتعاون مع نيابة وزارة التربية الوطنية طنجةأصيلة و الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة يوم الخميس 18 دجنبر 2014 يوما دراسيا بطنجة حول "تعزيز قدرات النوادي البيئية بالمؤسسات التعليمية التابعة لنيابة طنجةأصيلة ، و قد عرف حضورا قويا لمديري المؤسسات التعليمية الإعدادية و الثانوية بالإضافة إلى مديري مؤسسات التعليم الابتدائي و منشطي الأندية التربوية. و قد أطر اليوم الدراسي كل من النائب الإقليمي لنيابة وزارة التربية الوطنية طنجةأصيلة السعيد بلوط و مدير المرصد الجهوي للبيئة و المدير الجهوي للوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة خالد الريفي التمسماني ، و المسؤول بمؤسسة التعاون الألماني بطنجة طارق الإيدغيري. في البداية تناول الكلمة النائب الإقليمي لنيابة طنجةأصيلة أكد فيها أهمية التعاون القائم بين النيابة و مؤسسة التعاون الألماني و الشراكة القائمة مع جمعية علوم الحياة و الأرض، و أشار إلى دور التحسيس و التربية على المحافظة على البيئة داخل الوسط المدرسي ، و أضاف أن التعلمات الصفية ليس لها أثر مباشر على سلوك التلاميذ بقدر ما يشكله انخراط و إشراك التلاميذ في أوراش مؤطرة من طرف الأندية البيئية،و قد ساهم التلاميذ السنة المنصرمة في تحسين الفضاءات المدرسية، و كان لهذا الأثر البليغ في تغيير سلوك التلاميذ خلق أجواء تربوية محفزة للتعلم. ثم تناول الكلمة المدير الجهوي للوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة و أشار إلى أن المديرية الجهوية بصدد تهييء أول تقرير جهوي مفصل حول الحالة البيئية بجهة طنجةتطوان و مدعم بتقرير حول مستقبل البيئة بهذه الجهة ،و أضاف أن المغرب صنف في المرتبة الخامسة دوليا فيما يخص اتخاذ الإجراءات و السياسات العمومية في مجال البيئة من ضمن 56 دولة . ثم بعد ذلك ثمن المسؤول بمؤسسة التعاون الألماني بطنجة العمل التشاركي الذي يجمع المؤسسة بنيابة وزارة التربية الوطنية و الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة ، و أشار إلى أن المؤسسة بصدد إعداد برنامج خاص بالأندية التربوية لأجل الارتقاء بالمجال البيئي . و بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية ، انطلقت أشغال ثلاث ورشات لتدارس ثلاث موضوعات ، تعزيز قدرات النوادي البيئية ، و تعزيز قدرات الصحفيين الشباب ، و تعزيز قدرات النوادي البيئية في المدارس التي استفادت من التأهيل البيئي بالوسط القروي ، و في ختام اليوم الدراسي تم عرض نتائج الورشات التي تؤكد على ضرورة تكوين المنشطين ، و دعم الأندية البيئية بالعدة الوثائقية و التجهيزات لتمكينها من تنفيذ برامجها ، و كذلك خلق شبكات الأندية البيئية على مستوى جماعات الممارسات المهنية، و قد رشح عن هذا اليوم الدراسي ثلاث توصيات أساسية سيتم تفعيلها و أجرأتها : 1- تبسيط آليات تفعيل الأندية البيئية داخل المؤسسات التعليمية . 2- الاتفاق على إطار موحد للعمل المشترك بين الثانويات الإعدادية و التأهيلية. 3- إحداث لجنة إقليمية لتتبع و دعم الأنشطة البيئية بالمؤسسات التعليمية .