تلاميذ واساتدة ثانوية الامام الغزالي التقنية بتطوان متدمرون من الحالة المزرية التي اصبحت عليها مؤسستهم التي كانت قدوة في الزمن القريب;اذ الظلام هو السائد في جميع فصول هذه الثانوية التي من المفترض ان تكون منارا للعلم والنور ,لكن التهميش هو سيد الموقف ,بحيث يجد التلاميد واساتذتهم صعوبة قصوى في التواصل و التحصيل ,فمصابيح الفصل اغلبها معطلة ,وكذلك الامر بالنسبة لساحة المؤسسة ومرافقها ,وكل السبورات متهالكة ,والمقاعد والطاولات هي ايضا في حالة كارثية .ويعبر التلاميذ عن سخطهم من عدم اهتمام المسؤولين بهم وبمؤسستهم ,ويصرحون بانه عوض اصلاح هذه المعدات الاساسية عمد هؤلاء الى نصب 16 كاميرا للمراقبة وزعوها في كل فظائات واركان مؤسستهم . وهم لا يمتنعون عن وضع هذه الكاميرات لكونها تساعد المسؤولين على ضبط السلوكات الشادة داخل المؤسسة الشاسعة ,لكنهم كانوا يحبدون ان تذهب هذه الاعتمادات الى الاعتناء بفصولهم الفاقدة لكل شيء ,اذ يتسائلون ماجدوى هذه الكاميرات في ظل هذا الظلام الدامس الذي يسود كل مرافق مؤسستهم ? في الاخير اود ان انوه بصفتي عضو بجمعية آباء واولياء التلاميذ لنفس المؤسسة التعليمة بالاصلاحات التي طالت المرافق الصحية للبنات في الاونة الاخيرة, وايضا بالعمل الجبار وكفائة اطر هذه الثانوية ,وادعو كافة المتداخلين من نيابة تعليم وادارة الثانوية وجمعية الآباء بالعمل السريع والفعال من اجل تذارك التهميش الذي تلاقيه هذه الثانوية النموذجية والمعروفة بجودة التعليم الذي تقدمه , وذلك بشهادة التلاميذ انفسهم. فمتى يتم تذارك هذا الخلل الكبير بهذه المؤسسة وتخصيص جزء من مداحيل جمعية الأباء لهذه الاصلاحات المستعجلة ,خصوصا ان هذه الاخيرة كانت قد استخلصت 110 درهم عن كل تلميذ ?