رشيد عبود - شبكة طنجة الإخبارية: في عملية وصفت أمنيا بالكبيرة، داهمت عناصر من المصلحة الولائية للشرطة القضائي, و بحضور والي أمن طنجة ، حوالي الساعة السادسة من صبيحة الجمعة 27 دجنبر الجاري ،منزلا بالزنقة 15 بحي بئر الشعيري ، بني مكادة ، من أجل توقيف ثلاثة إخوان (عبد الله/ كينو)، (يوسف/كينو)،(الأمين/كينو) بالإضافة إلى شريكهم الرابعة المدعو (عمر/بعزة) الساكن بالحي الإسباني مقاطعة طنجةالمدينة و المنحدر من أسرة معروفة بطنجة بامتهانها لمهنة الجزارة، و ذلك بناء على تعليمات مركزية و عدة مذكرات بحث وطنية صادرة في حقهم بتهم ترويج المواد الكحولية و المخدرات الصلبة و الضرب و الجرح و تهديد القوات العمومية و تكوين عصابة إجرامية، بالإضافة إلى قضايا جنائية أخرى... خصوصا بعد ورود اسمهم ضمن شبكة لترويح المخدرات التي يتزعمها المدعو (ع.ي) الملقب ب "الوجدي" من مواليد سنة 1971 و التي تم تفكيكها بداية الشهر الجاري على مستوى مقاطعة طنجةالمدينة. وإلى ذلك فقد استعملت المصالح الأمنية المختصة في هذا التدخل ، أربع سيارات كبيرة للنجدة معززة بأكثر من 40 عنصرا من العناصر الأمنية ،بالإضافة إلى فرقة الكلاب المدربة المتخصصة في كشف المخدرات والتي تمكنت من حجز سيارة من نوع كولف 5 ذات اللوحة الرقمية 1-ب-78413، وضبط كيسين بلاستيكيين كبيرين من الخمور و المخدرات، تم حجزهما في حينه داخل المنزل المشبوه و الذي تم اقتحامه من الأعلى و الأسفل بالاستعانة، بأسطح المنازل المجاورة، هذا في الوقت الذي لم يبدي فيه الإخوة المعتقلون أي مقاومة تذكر في مواجهة رجال الأمن، عكس ما كان يحدث في عمليات سابقة مشابهة، و التي كانت أبرزها الاعتداء الإجرامي على عميد الشرطة رئيس الدائرة الأمنية السابعة (عماد/ه) واثنين من معاونيه (عزيز/ب) و (عبد الإله/م) بحي بئر الشعيري زوال الاثنين 10 يونيو، حيث كان ذات الجناة قد استعملوا في هذا الاعتداء الذي قاموا خلاله بتخليص زميل لهم من قبضة رجال الأمن والفرار بالأصفاد، الأسلحة البيضاء (السيوف) وغاز الكريموجين وقنينات الماء الحارق حيث، نقل على إثره الضحايا الثلاثة في حالة صحية جد حرجة، إلى مستعجلات المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة على متن سيارة الإسعاف لتلقي العلاجات الضرورية