يحق لكل واحد أن يخمن ما يشاء حينما يمر تحت قنطرة بنديبان بطريق الرباط بطنجة، خاصة لما تقع عينه على قطع الحديد المتدلاة في جانب من القنطرة التي يبدو أنها تعرضت لصدمة من طرف إحدى الشاحنات الكبيرة الحجم ، فكانت نتيجة الاصطدام بروز هذا التشوه البارز الذي يجب أن ينتبه له المسؤولون ، وأن يتأكدوا من مدى تأثيره أو عدمه على سلامة القنطرة وقوة متانتها، وعما إذا كان له امتداد إلى جوانب أخرى داخل بنية القنطرة التي تعد المفصل الرئيسي بين شطري المدينة الشمالي والجنوبي .. فلا بد من التدخل لمعرفة حقيقة ما جرى ، والوقوف على حجم الضرر الذي تعاني منه القنطرة، ووضع حد للتدهور القائم قبل أن يتطور الأمر إلى ما لا يحمد عقباه ..