عبد الحق عبودة: على غرار المعالم التاريخية والأثرية التي تتعرض للطمس والهدم تعرف قنطرة تازة الكائنة خلف ثانوية ابن الياسمين عملية تدمير ممنهجة وخطيرة بسبب زحف البناء , وللإشارة فإن قنطرة تازة هي القنطرة الرئيسية التي كانت تعبر فوقها العربات للدخول إلى مدينة تازة كما صرح بذلك الاستاد والباحث في التراث امحمد العلوي الباهي , وأضاف قائلا أن آخر من قام بصيانتها هو السلطان العلوي المولي رشيد ورغم قدمها ومرور الجرافات والشاحنات الثقيلة التي تمر فوقها فإنها لازالت محافظة على متانتها وصلابتها مع أنها مشيدة بمواد تقليدية وغير مدعومة بالحديد على عكس القناطر والجسور العالية التي تصرف فيها الملايير لكن سرعان ما تتعرض لاهتراءات وانهيارات تفضح التلاعب والغش الذي يطال المال العام. عبد الحق عبودة