شهدت الوقفة الاحتجاجية التي نظمت بشارع الزرقطوني أمام مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية يومه الأربعاء 18 شتنبر، حضورا لافتا لعدد من الصحفيين ولفعاليات مدنية وسياسية وحقوقية وشبابية تنتمي إلى حركة 20 فبراير.. وقد تميزت الوقفة الاحتجاجية التضامنية مع الزميل علي أنوزلا، والتي قدر عدد المشاركين فيها بأكثر من 300 شخص، بتواجد مكثف لمختلف الأجهزة الأمنية . كما تم خلال هذه الوقفة، ترديد شعارات قوية ضد كل من حزب "الاستقلال" و حزب "التجمع الوطني للأحرار" و "الحركة الشعبية"، وهي الأحزاب، التي قامت بتدبيج بيانات طرحت أكثر من علامة استفهام لدى الأوساط الإعلامية والحقوقية والسياسية حول توقيتها وخلفياتها والجهات المحركة لها من وراء الستار، بسبب هجومها على الزميل علي أنوزلا، الذي يوجد في وضعية الإعتقال في إطار الحراسة النظرية، واتهامها له بالعمالة لجهات خارجية وبالعداء للمغرب، في انتهاك صارخ، لكل التشريعات الوطنية والدولية، التي تحمي حرية الرأي والتعبير، وتصون حرية الصحافة والرأي وتمنع تقييدها بأي شكل من الأشكال . وأكدت مصادر شبكة طنجة الإخبارية، أن جموع المحتجين ضد قرار متابعة علي أنوزلا في حالة اعتقال، رفعت شعارات قوية ضد بيان النقابة الوطنية للصحافة، وضد شخصيات نافدة في الدولة وضد أمناء أحزاب سياسية معينة. يشار في هذا السياق، الوقفة الاحتجاجية التي نظمت مساء يوم الأربعاء 18 شتنبر، أمام مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدارالبيضاء، تندرج ضمن سلسلة من الوقفات الاحتجاجية، التي دعا إليها شباب الفايسبوك، في عدد من المدن المغربية، وأمام بعض البعثات الدبلوماسية المغربية في الخارج .