احتجاجا على الانقطاعات المتكررة للماء الشروب المرتبط بشبكة المكتب الوطني للماء والكهرباء، نظم ساكنة القرية النموذجية بمركز الجماعة وقفة احتجاجية يوم الجمعة 16 غشت 2013عقب انتهاء صلاة الجمعة ، أسفرت عن تدخل قائد المنطقة ورئيس المجلس القروي من أجل إيجاد حل لهذا المشكل المزمن مع المكتب الوطني ، الذي تدخل في حينه ، فأعيد الصبيب الذي ظل منقطعا لعدة أيام قضاها الساكنة في محنة لا تطاق بسبب صعوبة الحصول على الماء نظرا لنذرته في المنطقة أو تواجده في نقط مائية غير خاضعة للمراقبة الصحية. ويشكو المحتجون من تكرار هذا المشكل بشكل متقطع لعدة سنوات وخصوصا في فترة الصيف، دون أن يتمكنوا من معرفة السبب الحقيقي الذي يقف خلفه، بل حتى التفسيرات المقدمة إليهم من طرف مسؤولي المكتب الوطني تظل مستعصية عن الفهم، لكونها لا تضع الأصبع على السبب الرئيسي الذي يحدده السكان في هشاشة الشبكة المائية القادمة المعتمدة والتي تعاني من ثقوب وتسربات تؤدي إلى ضياع الثروة المائية وحرمان الساكنة من حق الحصول على الماء رغم أنهم يؤدون مستحقات الاستهلاك الشهري بكيفية منتظمة . أما فيما يخص باقي التجمعات السكانية والدواوير التابعة للجماعة ، فلا زالت محرومة كليا من الربط مع شبكة الماء الصالح للشرب، كما أن تجهيزات المكتب الوطني لم تصل إليها بعد ، ويظل المصدر الوحيد للتزود بالماء في حدود معينة هو العيون والآبار والسواقي الغير المراقبة من الناحية الصحية، والتي تشكو بدورها من انخفاض منسوبها المائي، مما يضطر الكثير منهم للتنقل بعيدا للبحث عن الماء في مناطق أخرى . ولا زالت ساكنة مركز الجماعة تتذكر محنة السنة الماضية، حينما انقع عنهم الماء لعدة أيام في عز الصيف ، وخلال شهر رمضان .. وأملهم الآن ألا يتكرر هذا المشكل ، مع دعوة القائمين على إدارة المكتب الوطني إلى معالج هذا المشكل بكيفية جذرية للحيلولة دون تكراره.