نعتذر مجددا عن عدم نشر صور وفيديوهات الحدث بعد أخذ آلة التصوير بالقوة من الزميل أحمد الزوجال اضطر العشرات من المناضلين إلى نقل احتجاجهم ضد العفو على إسباني اغتصب 11 طفلا مغربيا إلى ساحة سور المعاكيز بعد إغراق ساحة الأمم بفرق غنائية (الدقة المراكشية، الطقطوقة الجبلية، وفرقة أخرى) وبعد تطويقها كذلك بكل أصناف القوات العمومية (رجال الأمن، القوات المساعدة..) معززين بمختلف أنواع المخبرين والأمن العلني والسري . وبمجرد وصولهم إلى الساحة وسط المدينة حتى بدأ الأمن في تفريقهم مستعملا الدفع والضرب والركل..لتتطور الأمور أكثر إلى استعمال القوة والضرب العنيف بعد رفع شعارات منددة بالمنع، لتتم بعدها محاصرة الجمع المحتج في زنقة "الشياطين" بشارع محمد الخامس لتأخذ مجموعة من الأسماء البارزة نصيبها من الزرواطة . وأسفر التدخل الأمني عن اعتقال مجموعة من المناضلين ليتم إطلاق سراحهم في ما بعد كما علمت شبكة طنجة الإخبارية، كما أن الكاتب الطنجاوي خالد الصلعي بدوره تعرض للتعنيف بعد احتجاجه على هذا التدخل الهمجي .