دعا الزيلاشيون وعدة جمعيات وأحزاب وفعاليات من المجتمع المدني. وعلى رأسهم الحزب الاشتراكي الموحد، فرع أصيلة، الى مقاطعة مهرجان منتدى أصيلة الدي دشن نشاطه مؤخرا في دورة جديدة ، وأصروا هده السنة في خطوة تصعيدية إلى فتح تحقيق عادل و نزيه في مصدر ثروة محمد بنعيسى، كما حمل سكان المدينة التي كانت بالأمس هادئة وجميلة وزير الخارجية الأسبق " محمد بن عيسى " مسؤولية الوضعية الكارثية التي تعيشها مدينة أصيلة ، ومن خلاله إلى تدبير حزب التجمع الوطني للأشرار، لمدة ثلاثين سنة، وحاليا إلى حزب الأصالة و المعاصرة. وطالب السكان عن طريق حزب نبيلة منيب، في بيان نشر هذا الأسبوع تزامنا مع افتتاح فعاليات المهرجان ، باسترجاع جميع ممتلكات الجماعة الحضرية من منتدى اصيلة.وقال البيان في ظل تأزم الوضع السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي , الذي تعيشه البلاد .يتابع فرع أصيلة للحزب الاشتراكي الموحد بقلق حالة الاحتقان بمدينة أصيلة بسبب اصرار رئيس المجلس الحضري على ضرب المطالب المشروعة للساكنة (الحق في تنمية مستدامة ,السكن اللائق ,الشغل ....) عرض الحائط, بواتهم الحزب بنعيسى استفزاز الجماهير، من خلال تبذير المال العام في مهرجان منتدى أصيلة . وأكد الحزب الاشتراكي الموحد، فرع أصيلة، مرة أخرى على "حق الأفراد و المجموعات في الانتظام داخل الجمعيات , يجدد دعوته لكل المثقفين و الديمقراطيين وعموم المواطنات والمواطنين الى مقاطعة مهرجان منتدى أصيلة للاسباب التالية: -ساهم ولازال مهرجان محمد بنعيسى (وزير الخارجية و الثقافة الاسبق )في تلميع صورة المخزن منذ 1978 ,و تدجين العديد من المثقفين و المثقفات . -يرصد رئيس الجماعة ميزانية هامة من المال العام لتمويل مهرجان منتدى اصيلة في الوقت الذي تعاني فيه المدينة من مشاكل حقيقية لها اولوية رصد الميزانية العامة . -لقد جرد محمد بنعيسى مدينة أصيلة من وعائها العقاري , وراكم الديون على المواطنين و المواطنات من جراء الاحكام القضائية كما قام بتفويت كل ممتلكات الجماعة الحضرية لمنتدى اصيلة(المكتبة العمومية , مقرات الجماعة الحضرية , الخدمات العمومية ,الماثر التاريخية.....). -لقد شارك محمد بنعيسى في خنق العديد من الأصوات الحرة Le journal نموذجا وخنق الفعل الثقافي من خلال حرمان المجتمع المدني من الفضاءات الثقافية ( لا تتوفر مدينة أصيلة على مكتبة عمومية لما يفوق 15 سنة)و الدعم المادي المشرو ط والمحدود للجمعيات . وللإشارة فإن سكان المدينة ينظمون كل سنة وقفة احتجاجية ضد المهرجان. كما أن هذه السنة كان مبرمجا تنظيم بعض الندوات المهمة لعدة جمعيات ومنظمات وكانت ستتزامن مع أيام المهرجان فوقع ما وقع وتحرك هاتف السيد بن عيسى من أعلى مستوى بتدخل وبضغوطات على الجهات المنظمة لكى لا يغطي نشاطهم على المهرجان، وبالفعل أثمرت التدخلات والضغوطات في تجميد وتوقيف تلك الأنشطة الإشعاعية المهمة.