طالب فرع "الحزب الإشتراكي الموحد" بأصيلة، بفتح تحقيق في مصدر ثروة وزير الخارجية السابق ورئيس المجلس الجماعي الحالي لمدنية أصيلة محمد بنعيسى. من جهة أخرى، دعا الفرع، في بيان له توصل الموقع بنسخة منه، إلى مُقاطعة "مهرجان أصيلة"، الذي ينظمه سنويا محمد بنعيسى، لكونه"ساهم ولازال في تلميع صورة المخزن منذ 1978، و تدجين العديد من المثقفين و المثقفات". وبرر البيان الدعوة للمقاطعة لكون: "رئيس الجماعة يرصد ميزانية هامة من المال العام لتمويل مهرجان منتدى اصيلة في الوقت الذي تعاني فيه المدينة من مشاكل حقيقية لها اولوية رصد الميزانية العامة" . واتهم البيان محمد بنعيسى بتجريد مدينة أصيلة من وعائها العقاري، وبمراكمة الديون على المواطنين و المواطنات من جراء الأحكام القضائية كما قام بتفويت كل ممتلكات الجماعة الحضرية لمنتدى اصيلة(المكتبة العمومية , مقرات الجماعة الحضرية، الخدمات العمومية، المآثر التاريخية ...). كما اتهمه البيان ب"خنق العديد من الأصوات الحرة Le journal نموذجا وخنق الفعل الثقافي من خلال حرمان المجتمع المدني من الفضاءات الثقافية (لا تتوفر مدينة اصيلة على مكتبة عمومية لما يفوق 15 سنة)و الدعم المادي المشرو ط والمحدود للجمعيات" . وحمل البيان محمد بنعيسى مسؤولية "الوضعية الكارثية التي تعيشها مدينة اصيلة ومن خلاله إلى تدبير حزب "التجمع الوطني للأحرار لمدة ثلاثين سنة وحاليا إلى حزب الاصالة و المعاصرة"، مطالبا باسترجاع "جميع ممتلكات الجماعة الحضرية من منتدى اصيلة". وكان فرع حزب "الإتحاد الإشتراكي" قد بعث بمراسلة إلى المكتب السياسي للحزب يهدده فيها بالإستقالة الجماعية إن هم شاركوا في مهرجان "يرأسه هرم من أهرام الفساد السياسي والإداري الذي ينتقم من المدينة ويلخصها في مهرجان عابر يسترزق فيه باسم كرامة سكان المدينة".