قام مجموعة من شباب ونساء أصيلة، مساء السبت 2 يوليو، وفي تزامن مع افتتاح فعاليات مهرجان أصيلة في دورته 33، بتنظيم مسيرة احتجاجية إلى مقر القاعة الجديدة التي شهدت أشغال الافتتاح. وعلى الرغم من الحصار الأمني، الذي بلغ حد التشابك في اللحظات الأولى، فقد تمكنت المسيرة من الوصول إلى قاعة افتتاح المهرجان، ورفع خلالها المتظاهرون شعارات منددة بمهرجان أصيلة وبرئيسه محمد بنعيسى، ولم يتمكن الوفد الرسمي من الوزراء والضيوف الكويتيين من الخروج إلا من الباب الخلفي للقاعة ووسط الاحتجاجات والشعارات. وقال محتجون اتصلوا بموقع "لكم"، إنهم سيواصلون التظاهر يوميا طيلة أيام المهرجان الذي يستمر ثلاثة أسابيع لإشعار ضيوفه برفض سكان المدينة للطريقة التي يسوق بها بنعيسى مدينتهم خدمة لأغراضه الشخصية. وكان سكان المدينة قد دأبوا على التظاهر ضد بنعيسى الذي يتربع على كرسي رآسة مجلس المدينة منذ عدة عقود، وشهدت المدينة خلال الشهود الأربعة الماضية عدة تظاهرات شعبية طالب فيها السكان من بن عيسى الرحيل عن مجلس المدينة. ويؤاخذ المحتجون على بنعيسى توظيفه للمدينة ومهراجانها لخدمة أغراض شخصية على حساب مصالح السكان وباستغلاله لمقدرات المدينة. ويستضيف المهرجان السنوي، في دورته الحالية، دولة الكويت كضيف شرف لمنتدى أصيلة الثقافي الدولي في دورته 33، من خلال إقامة معرض صور وكتب وندوات وعروض للفرق الشعبية الكويتية للتعريف بالثراث الكويتي. --- تعليق الصورة: مواطنون من أصيلة يتظاهرون ضد المهرجان وصاحبه بنعيسى