رشيد عبود شبكة طنجة الإخبارية تعرض حوالي الساعة السادسة من مساء الأحد الماضي 9 يونيو الجاري ، بمطار ابن بطوطة الدولي بطنجة ، سائق سيارة أجرة سياحية كبيرة (الصنف الأول) رقم 254 المسمى (م/ف) الساكن بطنجة ،إلى اعتداء خطير بالضرب و الجرح في أنحاء مختلفة من جسده ، داخل على إثرها في غيبوبة تامة ، بسبب خطورة الإصابة ،و ذلك من طرف أحد رواد المطار الذي غادر المكان فور تنفيذه لاعتدائه الإجرامي على الضحية إلى وجهة مجهولة على متن سيارة من نوع (رونو بارطنير) مسجلة بإسبانيا ، تم تحديد هويتها بكل دقة و ذلك قبل أن يتم توقيفه من طرف شرطة المطار التي قامت بمباشرة الإجراءات القانونية المتبعة في حالة وقوع مثل هذه الاعتداءات. و إلى ذلك فقد أكد مصدر نقابي مسؤول عن قطاع سيارات الأجرة بالمدينة ، أن هذه الحادثة التي استهدفت مرة أخرى سائق سيارة أجرة كبيرة ،قد عرت و بالملموس على الحالة المتردية للواقع الأمني بالمطار الدولي التي لطالما نبهنا المسؤولين الأمنيين المحليين إليها و إلى خطورتها في عدة لقاءات رسمية سابقة ،و كذا عن ضعف إن لم نقل انعدام وسائل الإسعاف الأولية الواجب توفرها في هكذا منشاة إستراتيجية بحجم مطار ابن بطوطة الدولي (رغم وجود ثلاث سيارات إسعاف خاصة بالمطار بشكل دائم) ، حيث اضطر الضحية - يضيف ذات المصدر النقابي دائما - إلى الانتقال ساعتها إلى المستشفى من اجل العلاج ، على نفقاته الخاصة و بوسائله الذاتية البسيطة ،رغم خطورة حالته الصحية و النزيف الناتج عن الاعتداء الإجرامي الخطير (الذي ندينه كمهنيين و بكل شدة مع مطالبتنا الجهات المختصة بإنصاف الضحية) ، و ذلك في ظل عدم تحرك أي سيارة إسعاف من تلك السيارات الجاثمة بالمطار لإسعافه في الوقت المناسب ...