تحت شعار "طنجة، تنمية وثقافة" تنظم جمعية "روافد موسيقية" الدورة الخامسة لمهرجان "طرب طنجة" في الفترة الممتدة بين 27 و30 يونيو الجاري، الذي يروم منظموه التوفيق بين حضور الموسيقى المحلية والعالمية. وبالمناسبة ثم تنظيم ندوة صحفية مساء أمس الأربعاء بأحد فنادق المدينة لتقديم البرنامج العام للمهرجان، حيث قدم الساهرون على هدا الحدث السنوي الكبير من جمعية روافد موسيقية تفاصيل برنامجه ومعلومات دقيقة عن كل ما يتعلق بالفرق والدول المشاركة فيه. وكذا المستشهرين وتكلفة هده الدورة التي قالو عنها لا تتعدى 30 في المائة من احتياجاته المادية، رغم تلميح منظميه عبر وسائل الإعلام بإمكانية إيقاف هذه الدورة، إلا أن العديد من الجهات لم تتحرك لدعمه، باعتباره حدثا فنيا ودوليا، وجعله في مصاف المهرجانات المدعومة بمئات الملايين من جهة طنجةتطوان. وحسب ما جاء في برنامج المهرجان فإن الافتتاح الرسمي سيكون يوم الخميس 27 يونيو بالقنصلية العامة لاسبانيابطنجة والاختتام بالقنصلية العامة لفرنسا يوم الاثنين فاتح يوليوز. أما البرنامج الرئيسي لفعاليات المهرجان فستيم ببرج الحجوي. الفرق المغربية المشاركة في المهرجان تكون نصف الأنشطة منه والنصف الآخر لباقي الدول، وهى اسبانيا، ايران، الولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان. من أجل النهوض بالتراث الموسيقي الأندلسي المغربي، تأسست بطنجة عام 2004 جمعية تحمل إسم روافد موسيقية للحفاظ على التراث الموسيقي الأندلسي المغربي. من بين أهداف الجمعية وتوجهاتها الأساسية تفعيل مكونات التراث الموسيقي المتنوع وذلك بإحياء الطبوع والنوبات والموازين والإيقاعات التي تكاد تندثر، وذلك بالعمل على توثيقها بأسلوب ديداكتيكي تراتبي يتناول نوعيتها وعددها وتاريخها وأسماء مبدعيها فضلا عن الحفاظ على طرق السماع وصيانة الآلات ذات الأوتار والنبرات الصوتية العتيقة ثم القيام ببحوث ودراسات ومنتديات تتركز وتتمحور حول هذا التراث مع تعزيز العلاقات والروابط الفنية على صعيد الفضاء المغاربي والأورومتوسطي. كما تسعى أيضا لإعداد مشروع تأسيس مدرسة تختص بتلقين وتدريس التراث الموسيقي الأندلسي المغربي، مع تجهيزها بخزانة خاصة وآليات ديداكتيكية متطورة لتساهم في تأهيل الناشئة لهذا الفن الأصيل كمؤثر فعال في التربية الفنية والذوقية والجمالية، والسهر على تنظيم أنشطة ثقافية وفنية.