في اطار سياسة القرب التي تروم تعزيز جسور التواصل مع المواطنين والاهتمام بقضياهم نظم المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية طنجةالمدينة زيارة تواصلية الى حي مسنانة الشعبي بحضور عدد من مستشاري الحزب بمقاطعة طنجةالمدينة وذالك يوم السبت 11 ماي 2013 .حيث وقف اعضاء المكتب المحلي ومستشاري الحزب بالمقاطعة على جحم المعاناة التي تعيشها ساكنة "حي مسنانة" من افتقاد ابسط شروط العيش الكريم والمتمثلة في الغياب المهول للتجهيزات والمرافق الاساسية الشيئ الذي يثير استياء وسخط الساكنة التي تشتكي من التهميش الذي يعانون منه ٬وتتساءل متى سيتم معالجة هذا الوضع من طرف الجهات المسؤولة . ومن المشاكل المطروحة بحدة بحسب ما صرح به السكان للوفد مشكل الواد الحار الذي يؤرق الساكنة صيفا وشتاء حسب ما جاء على لسان سكان حي البكدوري بالخصوص الذي يخترقه خندق الواد الحاروما يرافق ذالك من اثار صحية سلبية عليهم نتيجة الروائح الكريهة المنبعثة كما ان هناك مشكل الربط بقنوات الصرف الصحي وتهيئة الشوارع والازقة الذي يخيل للسائر فيها انه في منطقة نائية وليس في حي من احياء مدينة طنجة بالاضافة الى مشكل اخر يتمثل في غياب مرفق صحي مفتوح امام الساكنة حيث يجد السكان انفسهم مضطرين الى التنقل الى مستوصفات بعيدة عن محل سكنهم من اجل هذه الخدمة وما يواجهون به من رفض من قبل هذه المستوصفات لاستقبالهم بحجة انهم يتوفرون على المستوصف الخاص بهم مع العلم ان هذا المستوصف الحديث البناء لم يتم فتحه امام الساكنة رغم مطالبتها الملحة بذالك حث ان مندوب الصحة لم يعطي الاجابة الشافية للسكان عن موعد فتح هذا المستوصف لتضل صحة المواطن المغلوب على امره في خطر في انتظار اجاد حل من طرف المسؤولين عن القطاع والهيئات الشريكة لهذا المشكل . كما انه في هذه الزيارة تم تسجيل تنامي ظاهرة البناء العشوائي والترامي على الملك العام التي اصبحت تهدد ما تبقى من المناطق الخضراء بالمنطقة امام جشع لوبي العقار الذي ينتهز كل فرصة لقضم مزيد من الاراضي وهو ما يفرض تدخل سلطة الوصاية لوقف هذا التسيب الذي يرجع كثير من المشاكل التي تعيشها "مسنانة " اليه. وفي علاقة بما سبق ذكره تم تسجيل ان اطفال وشباب مسنانة يفتقدون لفضاءات الترفيه كالحدائق وملاعب القرب وكذالك الفضاءات الخضراء التي هم في امس الحاجة الهيا للحيلولة دون سقوط مزيد من الشباب في مستنقع الانحراف والجريمة حيث تشتكي الساكنة من تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات وبيعها وانتشار الجريمة ٬ وهذه الاخيرة لها علاقة ايضا بمشكل الانارة العمومية حيث ان هناك ازقة تغرق في الظلام بسبب تعطل المصابيح اوانعدامها . وتبقى الاشارة الى ان هذه الزيارة التي لاقت استحسان الساكنة ليست الاولى التي يقوم بها المكتب المحلي فقد سبق وان تمت زيارة حي الرهراه ومنطقة الجبيلة ٬ وياتي تنظيم مثل هذه الزيارات في اطار برنامج مكثف للنزول الى مختلف احياء المدينة بتنسيق مع مسؤولي المناطق والاحياء سطره المكتب المحلي للوقوف على حقيقة الاوضاع على الارض واعداد تقارير حولها ترفع للجهات المعنية من اجل ايجاد العدود المناسبة لها .