الصحفي هو الشخص الذي يمارس مهنة الصحافة إما منطوقة أو مكتوبة، وعمل الصحفي هو جمع ونشر المعلومات عن الأحداث الراهنة، والاتجاهات وقضايا الناس وعمل ريبورتاجات، كما أن مهنة الصحفي هي إعداد تقارير لإذاعتها أو نشرها في وسائل الإعلام المختلفة مثل الصحف والتلفزيون والإذاعة والمجلات. هذا هو تعريف الصحافي، ويمكن تلخيصه في كلمة واحدة هي : توعية الناس وتشكيل الرأي العام طبعا إضافة إلى مراقبة عمل الحكومة والمسؤولين وفضح الفساد والمفسدين والدفاع عن حقوق المظلومين والضعفاء وإيصال أراء الناس ومتطلباتهم واحتياجاتهم وألامهم وأمالهم إلى المسؤولين، كل ذلك تقوم به الصحافة باعتبارها سلطة رابعة! لكن السؤال هو: هل لدينا في المغرب مثل هؤلاء الصحافيين؟ أكاد أجزم بالنفي! أن مانراه يوميا في الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية عبارة عن كتاب وليسو صحافة! كتاب يكتبون عن خواطرهم وتجاربهم ومشاكلهم الشخصية والأسرية! الصحافة التي لاتفجر ملفات الفساد لأسميها صحافة! الصحافة التي تؤمن بالخطوط الحمراء ليست صحافة! الصحافة التي لاتنشر حتى تأتيها التعليمات من فوق ليست صحافة! الصحافة التي لتتناول سوى ملفات الجنس والأخلاق ليست صحافة! الصحافة التي لم تنجح يوما في إسقاط الحكومة ليست صحافة! الصحافة التي لم تستطع يوما إسقاط مسؤول من منصبه أو إجبار وزير على تقديم استقالته! الصحافي الذي يسترزق من صحيفته ليس صحفيا! الصحافي الذي يكذب على قرائه ويضللهم ليس صحافيا! نريد صحافة جريئة تضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار , صحافة مستقلة تقف دائما إلى جانب المواطن الضعيف في مواجهة جبروت السلطة, نريد صحافة تعمل وفق مايمليه عليها ضميرها . وإلى أن تكون لدينا مثل هذه الصحافة نعزي أنفسنا فينا. يقولون أنا صحفي مرتشي وعدة كلمات صحفي عبدالله أفتات رئيس الإتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية الدي هاجمته مجموعة من همش الدين لايعرفون معنا صحفي نزيه صحفي نزيه الدي ينور رأي عام في ملفات فساد صحفي الدي يكون عمله دائمن في خطر ليس فقط هو من تمة مهاجمته و لاكن هناك عديد من صحافين هناك أيضا صحفي علي أنوزلا فاطمة إفريقي . أسئلة كتيرة تدور في خاطري من هي جهات مستفيدة من ضغط على صحافين ومحاولة تشويه صورتهم أمام رأي عام وضغط عليهم في حياتهم شخصية، سأقول لكل هؤلاء الدين يحسبون أن وإن ضغطوا على صحافة فأنهم لايوجد من ينور رأي عام حول فساد مال وفساد إداري بل بوجود هدا ضغط يزيدون في عزيمتنا في تقصي عن حقائق حتى لو دهب كل من فاطمة إفريقي وعلي أنوزلا وعبد الله أفتات وكل صحافي نزيه، سيولد صحافين لايخافون من أي ضغوط وسيحاربون فساد بكل قوتهم في أخير سأقول كلنا فاطمة إفريقي وعلي أنوزلا وعبد الله أفتات وكل صحافي نزيه .