لا يسعني إلا أن أستغرب كل ما صدر من الكتبة ، بفتح الكاف و التاء ، الذين هاجموا الكاتب الوطني للإتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية و اعتبروه نكرة ، ولص ، ومحتال ، و الأكثر من ذلك وجهوا له تهمة جاهزة يلجأ إليها الجبناء و بدون حياء، خونوه لا لشيء إلا لأنه وقع بيانا تضامنيا مع الزميل علي أنزولا إثر ما تعرض له من هجوم سافر في الأيام القليلة الماضية . قد لا نعرف من يسخرهم ولمن يستأجرون أقلامهم ، لكن ما لا يمكن أن تخفيه كتاباتهم هو عدم تحليهم بالأخلاق المهنية المطلوب من العاملين في مهنة المتاعب التحلي بها و التقيد بأدبياتها و تجنب القدف و الشتم و التشهير لأن القانون يعاقب على ذلك . ما صدر منهما يؤكذ بالواضح أن من سمحوا لأنفسهم بتدوين الشتائم مجرد مندسين اخترقوا المجال بقصد الإساءة لم و تمييعه و التضييق على الشرفاء . وبقي أن يعلم النكرة الذي يتهم الآخرين بالنكرات أن أسلوبه في الكتابة قد عفا عنه الزمن ولم يجد لنفسه مكانا ولو في مزبلة التاريخ فما بالك في أن ينال من همم و عزائم شرفاء الوطن الذين عاهدوا الله أن لايبدلوا تبديلا و أوقفوا حياتهم على خدمة الصالح العام . كل ما ورد في في هذه الكتابات مجرد رد فعل ساذج متهور ينم على ضعف إدراك أصحابها لمفهوم الإختلاف و حرية الرأي و التعبير وقصور ممارسة وضعف بصر ، لعلم الكتبة أن الإتحاد المغربي للصحافة المغربية إطارا تنظيميا ليس في ملكية شخص ، فهو مكتسب لكل الإعلاميين الإلكترونيين الشرفاء من أقصى شمال المغرب إلى جنوبه وقرر المضي قدما لإصلاح الإعلام المغربي و إقرار حرية التعبير ومحاربة الطفيليات التي تقتات من موائد الأسياد لقاء مقالات تحت الطلب . حينما أسس الزميل المناضل الشريف عبد الله أفتات مع ثلة من الشباب الإتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية ، كان ، و ما زال ، يدرك جيدا أن الطريق مفروشة بالأشواك ، و أن ضريبة النضال مكلفة . وما لم يكن في الحسبان ، أن تأتي طعنة الغدر من الذين نعتبرهم زملاء لنا يتشاركون معنا نفس الهموم و نفس المعاناة و نفس الإنتظارات ، كما فعل هؤلاء لا سامحهم الله . لذي الثقة في السيد عبد الله أفتات بأنه أقوى و أصدق مما تدعون و أنه أشرف من الكتبة المتهورون ولن تنال منه " خزعبلاتهم " قيد أنملة ، بل يجب أن يكون لها المفعول السحري الذي يشحن قوانا للمزيد من العمل و التضحية و الإستمرار في المطالبة بتوسيع هامش حرية الصحافة و التعبير و فضح كل الممارسات التي تطال الإعلاميين و إدانة المسؤولين عنها . ومن هذا المنبر وبعد الهمس ، أعلن و الصوت العالي إدانتي لكل المسؤولين عن ما تعرض له الزميل عبد الله أفتات من إتهامات مجانية و إفتراء و كذب و المس بحرية الإنتماء و التخوين و التجريح . ونستنكر هذه الهجمة الشرسة وندين كل من تعرض للإتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية بالسوء من قريب أو بعيد . *عضو المجلس الوطني للإتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية