استنكر عدد من المواطنين من سكان و مستعملي شارع العربية السعودية بمقاطعة بني مكادة في طنجة ، ما قالوا عنه الإنفلات الأمني الكبير الذي بات يشهده و مند مدة طويلة هذا الشارع الهام بحي بئر الشفاء الشعبي ، دون أن يقوم مسؤولو الدائرة الأمنية السابعة بحكم الإختصاص الترابي بأي مجهود ميداني للحد من جل الظواهرالمشينة و الإجرامية الخطيرة التي بات يعرفها المحور المذكور ، خصوصا بأبواب و محيط المؤسسات التعليمية الثلاثة الواقعة بالمنطقة (عبد الله ابراهيم،20 غشت،الطبراني) و التي لا تتوفر بالمناسبة على اي تغطية امنية تذكر ، رغم الحديث عن وجود ما يسمى بشرطة المدارس، و الذي يبدو أنها كرست أغلب إمكانياتها البشرية و اللوجيستيكية للتواجد بمحيط مدارس البعثات الأجنبية و بعض المدارس الراقية بوسط المدينة... و إلى ذلك فقد اكد عدد من الأطر التربوية و التعليمية العاملة بالمنطقة خصوصا بمؤسسة عبد الله ابراهيم ، تنامي عمليات الإعتداء على الأطرالتربوية من قبل بعض المنحرفين و الشوائب الذين تعج بهم المنطقة ، كان آخرها على سبيل الذكر لا الحصر ، الإعتداء الإجرامي (السرقة بالخطف) الذي تعرضت له الأستاذة (ك/خ) السبت الماضي و هي الحادثة التي فتحت لها مصالح الدائرة الأمنية 8 التي كانت في المداومة عدد 242 . و إلى ذلك تتحدث التقارير عن وجود عصابات منظمة يقودها شبان في مقتبل العمر من بينهم قاصرين (الصورة) ، يتربصون بالمواطنين و خصوصا السائقين منهم ، على طول الشارع المذكور الذي يعرف حركة سير كبيرة واكتظاظ دائم عن طريق افتعال حوادث سير وهمية لإجبارالسائقين على التوقف ، ما يفسح المجال لباقي الشركاء المفترضين من تنفيذ عمليات سطو مباغثة لمحتويات السيارات المستهدفة.