قال الأستاذ جمال العسري نائب الكاتب العام للاتحاد المحلي بطنجة لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تعليقا على مشاهد الدم التي أسفر عنها تدخل قوات مصطفى الرميد الذي يعقد ندوة حول اصلاح العدالة بفندق سولازور بطنجة "نحن و في ظل هذه الحكومة أمام عملية انتقام ممنهج و أمام سياسة قمعية جديدة و كأن المخزن يريد أن يقول للجميع أنا لازلت هنا و جبروتي و استبدادي بعد أن مرت- حسب المخزن - موجة 20 فبراير " . وأضاف عضو اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم في تصريح مقتضب لشبكة طنجة الإخبارية "أن المخزن و بمزيد من الحقد يأبى إلا أن يمرغ هذه الحكومة التي قيل عنها أنها حكومة شعبية أن يمرغ أنفها في التراب و أن بشركها في هذا القمع الممنهج و لو بقمع أحد برلمانييها و عضو الأمانة العامة للحزب الدي ينتمي إليه رئيس الحكومة و بالتالي لا عجب لما و قع اليوم و وقع البارحة و سيقع في الأيام المقبلة" . وأكد القيادي النقابي في ذات التصريح المقتضب على أنها ليست المرة الأولى و لا الأخيرة التي يتم فيها الإعتداء على محتجين سواء كانوا نقابيين أم جمعويين أم حقوقيين أم مواطنين بل و حتى البرلمانيين و هم ممثلوا الأمة كما يقال لم يسلموا منها . يشار إلى أن قوات الأمن تدخلت بعنف مفرط صباح اليوم الجمعة لتفريق مسيرة احتجاجية سلمية أمام محكمة طنجة الإبتدائية كانت ستأخذ طريقها تجاه فندق سولازور بكرنيش طنجة حيث يترأس في هاته الأثناء وزير العدل والحريات الحقوقي البارز مصطفى الرميد ندوة حول اصلاح العدالة بالمغرب .