ووفقا لما ورد بجريدة " هسبريس " الالكترونية، ذكرت المصادر أن الضحية اختطف من مدينة وجدة، ثم نقل إلى الجزائر حيث احتجز هناك، ليجري المتهمون بعد ذلك اتصالا بعائلته بهدف المطالبة بفدية تقارب 500 ألف درهم . وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية نصبت كمين للمتورطين في عملية الاختطاف، ما قاد إلى اعتقال خمسة أشخاص، في حين ما زال البحث جاريا عن أربعة، مضيفة أن المعتقلين أحيلوا على القضاء. وتعيش مصالح الجمارك المغربية وقوات الحرس الحدودي الجزائري، بشكل شبه دائم، حالة استنفار بحثا عن المهربين، الذي كثفوا نشاطاتهم ، في الأسابيع الأخيرة، في محاولة لخلق منافذ على الشريط الحدودي لإدخال سلعهم إلى أسواق وجدة والمدن المجاور ة، وبالعكس. وعلى الرغم من إغلاق الحدود إلا ان نشاط تهريب الوقود والمواد الغذائية والأجهزة المنزلية والأبسطة والمعدات والأقراص المدمجة بين البلدين ما زال متواصلا، في انتصار لضروريات الحياة اليومية على السياسة . وينتهي المطاف بمعظم الوقود المهرب في بني درار، وهي بلدة صغيرة قرب مدينة وجدة الحدودية المغربية، تحقق نموا سريعا من أرباح البضائع المهربة حتى أن سكانها يطلقون عليها اسم "بني دولار".