على عكس الإستقالات التي قدمها عادل الدفوف رئيس فريق اتحاد طنجة سابقا، التي اكتفى خلالها بإعلان استقالته أمام المنابر الإعلامية المحلية تارة، والإكتفاء باستقالة شفوية تارة أخرى، جاءت استقالة رئيس الفريق الأبيض والأزرق ناقصة، بعد أن أقدم المعني بالأمر على تقديم استقالته كرئيس لفريق اتحاد طنجة فرع كرة القدم، عبر رسالة مكتوبة إلى الولاية ومجلس المدينة، بالإضافة إلى مندوبية وزارة الشباب والرياضة بطنجة، المسؤولة عن القطاع الرياضي. لجوء الدفوف إلى الإشهار بورقة الإستقالة، أمر يبقى عاديا، كلما ضاقت السبل باتحاد طنجة، لأنها ترتبط دائما بافتقار الفريق للدعم وعدم انفتاح الآفاق أمامه، وهو ما يتعارض مع التصريحات التي تقول، أن حال الفريق أفضل من المواسم السابقة . الإستقالة تبقى ناقصة، ما لم تتسلم عصبة الشمال والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نسخة منها، حسب تصريح أحد المهتمين بقانون الممارسة الكروية، غير أن أحداث الأيام الأخيرة التي سبقتها، تؤشر على أن الدفوف ربما يكون صادقا في تقديم استقالته، بسبب ضغط الجمهور عليه ودعوته إلى ترك الفريق، خلال المباراة الأخيرة التي أجراها الفريق بملعب مرشان أمام شباب المسيرة، التي عرفت غيابه و شهدت أحداثا غير رياضية، تزامنت مع ضغط اللاعبين بخصوص مستحقاتهم، إلى درجة تهديد أكثر من لاعب بعدم العودة إلى طنجة في حالة ما إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه . تجدر الإشارة أن الأوضاع المتأزمة داخل بيت الفريق الأول بالمدينة، تشجع على تناسل الإشاعات المتعلقة باتحاد طنجة، وفي هذا الصدد كثر الحديث مؤخرا عن لاعب سابق باتحاد طنجة يرغب في رئاسة الفريق، وفد ربط مجوعة من الإتصالات مع مجموعة الأنصار من المدينة، من بينها إحدى الجمعيات التي سبق لها أن كانت سباقة لدعوة الدفوف إلى تقديم استقالته.