توصلت شبكة طنجة الإخبارية من حركة طنجة للحرية و الكرامة بالبيان التوضيحي التالي حول ما ورد على لسان رئيس إتحاد طنجة في حوار له مع جريدة يومية صادرة بالغة العربية ،ننشره كما ورد علينا من المصدر : ".... ردا على الحوار المنشور بجريدة أخبار اليوم المغربية عدد 730 ليوم 17/04/2012 والدي استضاف رئيس فريق اتحاد طنجة لكرة القدم عادل الدفوف وتحديدا سؤال الصحفي الموجه للسيد الرئيس بخصوص "حركة طنجة للحرية والكرامة " ورفعها بلاغا شديدا إلى وزير الشباب والرياضة الجديد مطالبتا إياه بالتدخل الفوري لإنقاذ ماء وجه الفريق الأول للمدينة ، وردا على إجابة السيد "عادل الدفوف " الذي فضل التهجم كالعادة مع تقديم مقترح للتعاون للبحث عن كرامة طنجة وفريقها الأول قمنا في الحركة بعقد اجتماع استثنائي وخلصنا لبيان توضيحي للرأي العام : 1.....صحيح أننا حملنا إلى السيد وزير الشباب والرياضة مباشرة بعد تنصيبه في حكومة بنكيران من خلال اللقاءات التشاورية التي كان يجريها مع فعاليات المجتمع المدني بمقر الوزارة مجموعة من المطالب والإجراءات التي نعتبرها فعالة ومجدية لتحسين صورة العمل الشبابي والرياضي وقطاع الطفولة بالمدينة ومن بين تلك المطالب " الفريق الأول للمدينة " أية أفاق ، وطالبناه للتدخل الفوري وتشكيل لجنة جامعية للتحقيق في الأوضاع التي آل إليها الفريق. 2.نعتبر الحوار الذي أجراه رئيس الفريق في التاريخ المذكور أعلاه به مجموعة من المزايدات والمغالطات والتناقضات كما يحمل العديد من الرسائل التهجمية ضد تنظيمات مدنية قائمة ونشيطة على المستوى الرياضي بالمدينة . 3 نطالب " عادل الدفوف " رئيس الفريق لفضح الديون والمشاكل التي تراكمت في مراحل مختلفة عبر السنوات الماضية والإفصاح عن الأسماء التي تسببت في اندثار بريق الفريق عبر التاريخ ، عوض أن يتهم رجالا لطالما اهتموا بالفريق نضاليا كمطلب راقي ومتحضر لتحقيق نتائج تسعد جمهور طنجة الغفير. 4.مسالة الملايين من الدراهم التي تكلم عليها السيد الرئيس كمنحة شخصية منه للفريق ، فإننا نقول وأنها إذ لم تمر بطريقة قانونية ومعقلنة عبر الحساب البنكي فإنها تعتبر فائدة لغرض في نفس يعقوب ويمكن أن تدخل في خانة استعمال المال في الفريق لاستغلاله لأغراض شخصية حتى وان كانت النية حسنة . 5.مطالبة السيد الرئيس بالاستقالة الفورية من رئاسة الاتحاد الرياضي لطنجة وتفضيل رغبة الجماهير في وضع الفريق أمام الصورة التي يتواجد عليها والتغاضي عن موقف السلطة جراء ذلك . 6.مسالة المحاسبة المتعاقبة كان بالأحرى أن يقوم بها السيد عادل الدفوف عند تقلده مهام تسيير الفريق ، عبر فضح كل مخططات الفساد التي كان ينهجها من سبقوه على الكرسي الرئاسي على رأس المكتب المديري لاتحاد طنجة. 7.أية إضافات قدمها السيد عادل الدفوف لمدينة طنجة ولفريقها الأول رغم كل ما يشاع ويقال عن أمر مصادر تمويل من الجهة والولاية وبعض القطاعات الخاصة إضافة إلى مجموعة من الفاتورات المسجلة باسم رئيس الفريق كدعم شخصي منه على حد تعبيره ، ومع ذلك تستمر معاناة الفريق ولاعبيه الذين يقتاتون على حد تعبير السيد الرئيس " عصيري والبسكويت " في وجبات الغذاء. 8.نسجل نحن كهيئة مدنية محلية عشوائية في التسيير واتخاذ القرارات من طرف الرئيس والخرجات الغير المبررة لتقديم الاستقالات وتغيير الأطر التقنية للفريق الأمر الذي ساهم وبقوة في الإخفاقات المتتالية للفريق بعد اعتلاء " عادل الدفوف " رئاسة المكتب المديري للفريق. 9.وجوابا على السيد عادل الدفوف رئيس الفريق الذي طلب حركة طنجة للحرية والكرامة لتبحث معه إمكانية إعادة كرامة فريق المدينة نقول أن المدينة كلها مسؤولة عن كرامة فريق اتحاد طنجة وعلينا جميعا التفكير مليا بفريق المدينة الرياضي الأول بطنجة، لكن الم يكن حريا بنا التفكير في هذا مع رئيس يرغب في الاشتغال حقا وليس بقاءا واستمرارا لقرار انزله عليك السيد الكاتب العام لولاية طنجة بعنوان " اللي عطا الله هو هذا " حسب حد تعبيرك بالحوار. 10.في الأخير نوجه رسالة إلى الرأي العمومي نثمن فيها المجهودات التي يبذلها العديد من الإعلاميين والفاعلين على المستوى الرياضي والمدني الخطوات التي ينتهجونها من اجل ضمان حسن تسيير محكم مبني على قواعد وأسس رياضية صرفة غير قابلة للمساومة السياسية ونتشبث بفريق اتحاد طنجة فريقا قويا قادرا على قلب النتائج والانتظارات رغم الظروف التي يمر منها ونطالب من القطاعات الخاصة بالمدينة التدخل لدعم الفريق وانتهاج سياسات محاسباتية مع أي مسؤول عن الفريق كيفما كان مركزه وانتماءه وتغليب منطق مصلحة الفريق فوق كل اعتبار . 11.ونقول لكل راغب في تحمل مشعل قيادة الفريق أن يتأمل جيدا مكامن الضعف والقوة بالنسبة للفريق المادية والبشرية شريطة الوفاء بالوعود والآمال التي يعلقها بالفريق لحظة ولوجه أو تزيين برنامجه الانتخابي ، وان يستثمر قدرات الفريق المتاحة وان لا يمن على جمهور المدينة بأية هبات وعطاءات يتذكرها كلما سنحت له الفرصة في دلك ونقول أن المواطن الطنجي دافع للضرائب ومن حقه أن يرى فريقه الأول بالمدينة يلعب ويشارك في جميع البطولات والمسابقات بماله العام عبر طرق قانونية بعيدة عن الحسابات السياسية والتصرفات العشوائية .". عن المكتب التنفيذي للحركة المنسق العام : يوسف المنصوري