إتحاد طنجة ليس في حاجة إلى إستقالة عادل الدفوف من الرئاسة، لأن الرأي العام سئم من هذه الأسطوانة و من المسرحيات التي تدبر في الخفاء من أجل إطفاء الشرعية على مجموعة من القرارات هي في الأصل تافهة ومضيعة للوقت، ولعل عادل الدفوف في مسرحيته الأخيرة بقصر البلدية أعاد بالجمهور الطنجي إلى الوراء ، زمن انا ومن بعدي الطوفان. المعني بالأمر لم يقدم في ندوته الصحافية إستقالة مكتوبة، وحتى المكتب المديري ليس له خبر بالإستقالة، كل ما أستطاع الدفوف قوله أن الإستقالة فكر فيها في الطريق وبعد أن استشار محام في الدارالبيضاء مختص حسب قوله في القطاع الرياضي، و لا ندري أي طريق كان فيها الدفوف حين فكر في الإستقالة، قد يكون ما قاله الرئيس الذي لا نعرف هل إستقال أم لا ؟ صحيحا، لكن الغير الصحيح إلى أن يتضح العكس، أن الدفوف لم تتملكه الشجاعة ليرسم الصورة الحقيقية عن الأوضاع داخل فريقه في ظل وجود حالات التسيب والإرتجالية والغموض، والتي في ظلها لا يمكن إلصاق فشل إتحاد طنجة في تحقيق أماني جمهوره العريض على الأخرين، ولن يستطبع عادل الدفوف وجوقته من الإعلام الوافد الذي "زين " بهم ندوته الصحفية أن يدرف دموع التماسيح لينسج واقعا لا وجود له إلا في مخيلة المستفدين من خيرات الفريق بطريقة أو أخرى ، ليبقى الخاسر الأكبر في مسرحية الدفوف ومن معه هي المدينة وفريقها الأول في كرة القدم.