انتخب أسامة المغاري كاتبا محليا لشبيبة العدالة و التنمية بجماعة أحد الغربية وذلك يوم الأحد 06 ماي2012 بمقر الحزب تحت إشراف الأخت الزهرة البختي والأخ محمد الخمليشي عن المكتب الإقليمي للشبيبة بطنجة أصيلة، وقد جاء انتخاب الكاتب المحلي الجديد بعد حصوله على أغلبية أصوات الحاضرين بعد مرحلة التداول و النقاش ، وقد تميز المؤتمر الذي بدأت فعالياته على الساعة الواحدة زوالا بحضور كل من الكاتب المحلي للحزب السيد محمد سعيد البدوي و رئيس الجماعة القروية عبد الله الغربي وعدد من مستشاري الحزب بالجماعة . ومن جهته صادق المؤتمرعلى محمد زيزون نائبا للكاتب المحلي بعد حصوله على الأغلبية المطلقة من أصوات الحاضرين ، و جاءت هذه النتيجة بعد نقاش أسفرت عنه مرحلة الاقتراح و الترشيح، ومن جهة أخرى أفرز المؤتمر المحلي باقي أعضاء الكتابة المحلية على الشكل التالي :إبراهيم بنعمتي ، عبد السلام الدياز ، محمد الطريبق ، محمد بنجيلالي ، إلياس الفلالي . و قد أبرزت الأخت الزهرة البختي في كلمة للكتابة الإقليمية أهمية تأسيس الفرع المحلي و الذي يأتي في إطار سياسة التوسع المجالي للشبيبة مؤكدة أن الشبيبة أصبحت قوة اقتراحية ونضالية تنخرط في محطات أساسية لدعم حاجيات العمل الشبابي معتبرة أن هناك تحديات كبيرة يجب أن تنخرط فيها الشبيبة لتحقيق التواصل الفعال و الإيجابي مع الشباب ، و قد تحدثت عن السياق العام الذي عاشه العالم العربي و الذي انعكس إيجابا على المغرب، كما توقفت على إشكالية العزوف السياسي للشباب و اعتبرته انعكاسا لمصداقية العمل السياسي مبرزة أهمية التزام أعضاء الشبيبة بالقيم السمحة في ممارسة أي شأن من شؤون الحياة السياسية . ومن ناحية أخرى تطرق الكاتب المحلي للحزب إلى أن أعضاء الشبيبة يجب أن تكون لهم القوة الاقتراحية و النضالية في مستوى عالي من النضج السياسي مضيفا أهمية ترسيخ قيم النضال في صفوف أعضائها و أشار أن الشبيبة يجب أن تنخرط في المحطات الأساسية التي ينخرط فيها الحزب مستقبلا ، مبرزا دعم الحزب للكتابة المحلية الجديدة للشبيبة في التواصل مع الشباب و اعتبرها آلية مهمة لتجديد النخب في هياكل الحزب . وفي كلمة للكاتب المحلي الجديد للشبيبة الأخ أسامة المغاري، أوضح أن مهمة قيادة الشبيبة بأحد الغربية ليست سهلة و أنها مسؤولية و أمانة تتطلب الكثير من الجهد و العمل الدؤوب و الجاد خاصة في العالم القروي و أكد أن الكتابة المحلية ستعمل على تحديد أهداف محددة ستترجم في برنامج محلي طموح متنوع يروم تطوير قدرات الشباب للانخراط الإيجابي في المشهد السياسي المحلي و الإقليمي يتلاءم مع خصوصية المنطقة القروية و كذا نهج سياسة الانفتاح دون الابتعاد عن مبادئ و مواقف شبيبة العدالة و التنمية .