تعرضت مصالح حفظ الأمن العمومية أثتاء تأمينها عملية هدم البنيات العشوائية التي تناسلت بشكل غير قانوني إلى إعتداء من قبل مراهقين في منطقة سيدي إدريس ، الأمر ألذي أسفر عن حرق ثلاثة سيارات للأمن وسرقة بندقية لإطلاق الغاز المسيل للدموع وحرق ثلاثة جرافات وإًصابة 120عنصرا أمنيا بجروح مختلفة ، إثنان منهم "شرطي و مخزني" أصيبا بجروح خطيرة ،نقلا على وجه السرعة إلى مصلحة المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بطنجة. وقد إندلعت المواجهات في حدود الساعة السابعة صباحا من يومه الخميس عندما قامت السلطات الترابية بعمليات هدم المنازل التي بنيت في إطار البناء السري وفوق أراضي عمومية و أراضي الغير ، حيث وجهت قواة الأمن بهجوم شرش من قبل مجموعة من المراهقين و بشكل طرح أكثر من علامات إستفهام عن الجهة "الخفية" التي حرضت المراهقين على رشق عناصر الأمن بالحجارة و الأدوات الحارقة ، حيث عاينت شبكة طنجة الإخبارية أن مجموعة من المعتدين لا علاقة لهم بالأسر التي تم هدم منازلها ، حيث أكتفى العديد من السكان بمتابعة أعمال العنف من بعيد أو في أسطح المنازل أو فوق الهضبات المطلة على مسرح الإشتباكات. وكانت السلطات الترابية لولاية طنجة قد حذرت أكثر من مرة سكان المنطقة من مبغة الإستمرار في البناء الغير المرخص و طلبت منهم بتسوية وضعيتهم الإدارية لدى مقاطعة بني مكادة أو الجماعة الحضرية لطنجة ، لكن السكان لم يمثتلوا لهذه التحذيرات و إستمروا في عملية البناء و التي تتم ليلا ، ويقول العديد من المهتمين بأسرار منطقة بني مكادة الكبرى أن سماسرة العقار السري و أباطرة الإنتخابات المشبوهين سريوا إشاعات مسمومة تفيد أن السلطات تريد ترحيلهم من منازلهم لتسليم الأراضي إلى شركة العقارية الكبرى مثل الضحى ، وهو الأمر الذي تنفيه السلطات التي تؤكد تدخله هو لتطبيق القانون و محاربة السكن السري و إخلاء المحتلين الذين إحتلوا ملك الغير و الملك العمومي بدون سند قانوني. وحسب ما علم به موقعنا ،فإن تعزيزات أمنية حلت بطنحة يوم الأربعاء من الرباط و الدارالبيضاء و سلا لتأمين عملية تطبيق القانون في شأن هدم المنازل التي بنيت بشكل غير قانوني وفوق الأراضي العمومية و عقار الخواص ، وقال مصدر مسؤول أنه لا تهاون بعد اليوم مع مثل هذه الحالات الفوضاوية و الغير القانونية.