بالصورة: محمد أوعلي نانا المدير الإقليمي للتجهيز والنقل بالخميسات أكد المدير الإقليمي للتجهيز والنقل حرصه الدائم على راحة المواطن وتوفير جميع الخدمات له، حيث وجه تعليماته لرؤساء مصالحه ترمي إلى ضرورة تسخير الإدارة لخدمة المواطنين في إشارة منه إلى أن زمن البيروقراطية قد انتهى، وأنه من الضروري العمل المستمر على تحسين الخدمة العمومية وبشكل خاص ألح على ضرورة ربط قنوات الإتصال بين المواطن والمرفق العمومي لكسب الثقة من جديد. ومند تعيين حسن بري المدير الإقليمي للتجهيز والنقل على رأس المديرية وهو يحث المسئولين على القطاع بالتحرك العاجل من أجل ضبط الإدارة وعصرنتها وجعلها أداة تضمن تقديم خدمات ذات جودة ونوعية للمواطن من حيث الاستقبال والسرعة في تسليم الوثائق ، وهذا لإعادة الثقة بين المواطن والإدارة التي زعزعتها خلال السنوات الماضية بعض الممارسات غير القانونية لأعوان الإدارة اضطر المواطن خلالها في الاتجاه إلى طرق موازية للحصول على خدمات إدارية وإنسانية في نفس الوقت. لكن ما عاشته المديرية نهاية الأسبوع الماضي يختلف تماما لتعليمات السيد المدير , ولعل اقتحام رجال الأمن للإدارة العمومية يعد انتهاك لحرمة الإدارة بدون علم المدير الذي أصابته وعكة صحية ذلك اليوم , وبطريقة واضحة جدا هل دورية الأمن التي اقتحمت مديرية التجهيز تم تسجيلها بسجل التدخلات ؟ وكيف تم الإتصال بهذا الجهاز الأمني دون أن يكون المدير الإقليمي على علم ؟ كلها أسئلة حاولنا طرحها كي نشفي غليل الحركات الاحتجاجية التي واعدناها بطرح المشكل عبر هذه الشبكة التي يتصفحها ملايين القراء ونضع المسؤوليين أمام الواقع كي لا تتكرر المآسي، كما أن تماطل الإدارة بإخبار المسئول الأول على القطاع يعتبر تواطؤ في نظر بعض الحركات الاحتجاجية التي سهر على هدنتها السيد رئيس المكتب الإداري إلى حدود السادسة والنصف يوم وقوع الحادث , وهو يقدم صورة نمطية للمحتجين على أخلاق المدير وطريقة تسييره للمرفق العام بطرق علمية حديثة بعيدة على الأساليب التي اعتبرتها بعض الجهات استفزازية ورجعية لا تخدم البلاد والعباد . فهل يستفسر المدير الإقليمي للتجهيز والنقل من قاموا بإثارة الفتنة ؟ هذا ما نتمناه .