في إطار الدورة العادية للمجلس الإقليميبوزان لشهر أكتوبر 2011 الذي ترأسه رئيس المجلس الإقليمي بحضور السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة-تطوان والسيد الكاتب العام لعمالة إقليموزان والسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر بوزان والسيد المدير الإقليمي للتجهيز بسيدي قاسم والسادة والسيدات أعضاء المجلس الإقليمي لعمالة وزان وبعض ممثلي المصالح الخارجية بالإقليم وممثلي المجتمع المدني وبعض المواطنات والمواطنين المتتبعين للشأن المحلي بالإقليم. يأتي حضور السيد مدير أكاديمية طنجة–تطوان في إطار تفاعل المؤسسات التربوية مع ممثلي الساكنة من مجالس إقليمية وبلدية وغيرهاوفي إطار انفتاح المؤسسات التعليمية مع محيطها الخارجي. دعوة المدير الأكاديمية يأتي في سياق التفاعل مع أعضاء المجلس الإقليميحول نقطتين مرتبطتين بالتربية والتكوين بالجهة أدرجتاضمن النقط الرئيسة لجدول الأعمال للدورة العادية من أصل تسعة عشرة نقطة سيتداول فيها المجلس الإقليمي. جدول الأعمال كما سبق الذكر تضمن نقطة حول إمكانية خلق نواة جامعية بالإقليم من جهة ونقطةثانية مرتبطة بمدى مساهمة الأكاديمية في إيجاد حلول لتشغيل بعض الأطر المعطلة في إطار تعاقد مع وزارة التربية الوطنية. بعد أن أعطيت الفرصة من طرف رئيس الجلسة لبعض أعضاء المجلس الإقليمي للتداول ومناقشة المواضيع المرتبطة بالتربية والتكوين، تفضل السيد مدير الأكاديمية للإجابة عن أسئلة المجلس حول النقط السالفة الذكر والتي يمكن أن نجملها في التالي: فيما يخص النواة الجامعية أكد السيد المدير على ضرورة التوجه إلى هذا الهدف بتدرج بحيث دعا المجلسين الإقليمي والبلدي إلى العمل على تهيئ بعض المجالات السوسيوثقافية لاستقبال مثل هذه المشاريع من جهة ومن جهة ثانية أكد على أن عدد الطلبة الحاصلين على الباكالوريا لا يسمح بخلق نواة جامعية متضمنة لكل المسالك الأدبية والعلمية ووجه أعضاء المجلس للتفكير في المرحلة الراهنة في إمكانية خلق شعب مهنية مرتبطة بمجالات اهتمام منطقة وزان وذكر ببعض الأمثلة كإجازة مهنية في مجال الفلاحة. كما أكد على أنه سيعمل إلى جانب المجلس الإقليمي وباقي المكونات المحلية لدعم ملف خلق النواة الجامعية باعتباره أستاذا جامعيامن جهة و أنه عضو في المجلس الإداري لجامعة عبد الملك السعدي بتطوان. أما فيما يخص مسألة توظيف حملة الشهادات فقد أكد بأن عملية التوظيف لازالت ممركزة بمعنى أن وزارة التربية الوطنية لازالت مكلفة بعملية توظيف الأطر من أساتذة وإداريين ؛ لكن بإمكان الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في تنسيق مع التكوين المهني ومؤسسة محمد السادس و بعض الجماعات المحلية أن تعمل على تهيئ بعض الشباب الحامل للشهادات لممارسة عملية التدريس في إطار التعليم الخصوصي أو في إطار خلق مؤسسات تربوية خاصة؛مركزا على حاجيات التعليم الأولي ومذكرا ببعض التجارب التي سهرت عليها مؤسسة محمد الساس في بعض المدن المغربية .مؤكدا على دور الأكاديمية في جانب التكوين. مباشرة بعد كلمة السيد مدير الأكاديمية رفعت الجلسة في أفق إكمال مناقشة باقي نقط جدول الأعمال. ضريف احمد - رئيس مكتب الاتصال