في أول بيان لها بعد البيان التأسيسي تخرج الجمعيات الدولية لدعم الفنانين للتنديد بالعمل الغير مبرر الذي أقدمت عليه بعثة غوث اللاجئين بالرابوني بمساعدة السلطات الجزائرية وكتيبة من مليشيات البوليساريو والمتمثل في قدوم جرافات صبيحة يوم 16/10/2011 لمسح الساحة التي كان يعتصم فيها الفنان الناجم علال رفقة الشباب التالية أسمائهم: - حمادي البشير هيبة. - سيدي سويلم جامع. - الزاوي دخني إسماعيل. - الكوري سيدها خندود. - الخليل محمد امبارك نصري. - عبد ربو أطريح. - أمحمد اباي أدميم. - سالم الفراح عند الله. - أحمد سالم ولد أباه ولد النوشة. حيث أقدموا على إحاطة مقر البعثة بحزام رملي بارتفاع مترين ذو بوابة يحرسها عناصر بزي عسكري من مليشيات البوليساريو لمنع ولوج السيارات. كما وضعت سلاسل وأقفال علي الأبواب القديمة في محاولة لمنع المعتصمين من أي عمل مهما كان نوعه أمام مقر البعثة ، طالبين من الفنان الناجم علال و المعتصمين معه عدم الاقتراب من مقر إدارات البعثة لعدم اختصاصها بمشاكلهم و أن لا يقيموا خيامهم اقل من 500 متر من الحزام الرملي علما أن هذا الأخير يبعد ب 100 متر عن مقر البعثة. ونشير في هذا الصدد أن هذا العمل الذي أقدمت عليه السلطات الجزائرية وموظفي بعثة غوث اللاجئين بالرابوني لا يفسره إلا الضغوطات التي تفرضها الجزائر و البوليساريو على البعثة و تواطؤ موظفي البعثة مع السلطات الجزائرية ، على حساب معانات المعتصمين الصحراوين الذين يخوضون منذ أكثر من شهرين اعتصاما مفتوحا مطالبين بحقوقهم في التعبير والرأي والتنقل بكل حرية بدل البقاء داخل سجن المخيمات الكبير. إن الجمعية الدولية لدعم الفنانين وهي تتوصل بهذا الخبر المؤسف لتستنكر هذا العمل الغير مبرر كما تذكر موظفي المنظمة السامية لغوث ألاجئين بالرابوني أن مهمتها تتمثل في توفير الحماية للاجئين و إعانتهم لا التخلي عنهم وصد الأبواب في وجههم وبناء الأحزمة الرملية وزيادة رجال الأمن والتواطؤ مع السلطات القمعية ضد إنسان أصدرت حقوقه لأنه قال كلمة حق وتذكرهم بأن حرية التعبير و المطالبة بالحقوق الطبيعية للمعتصمين لا تتطلب بناء الأحزمة الرملية بل تتطلب النظر فيها و إيجاد الحلول الكفيلة بإنهائها. ومن هنا نتساءل ونضع علامة استفهام كبيرة: ما هو دور بعثة غوت اللاجئين بالرابوني؟