لا يشك أي امرء في كون تواجد جمعية آباء وأولياء التلاميذ داخل المؤسسة التعليمية، يبقى ذو أهمية كبيرة، نظرا للدور الطلائعي الدي تلعبه من أجل الرفع من مردود العمل التربوي وتحقيق الجودة داخل مؤسسة التربية والتعليم. إلا أن دور هذه الجمعيات مع توالي السنوات، أصبح ينحصر في استخلاص الإنخراطات السنوية لتلاميذ المؤسسات التعليمية، وانحرافها عن أداء رسالتها، المتمثلة في مساعدة التلاميذ وتقديم الدعم لهم، وانخراطها في توفير جو تربوي ملائم أملا في تحصيل جيد. تقلص دور جمعيات آباء وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية بطنجة، مرده إلى عدم انخراط الآباء بقوة في العمل الجمعوي، حيث تشهد اجتماعات الجمعية غياب شبه كلي لآباء وأمهات وأولياء التلاميذ، بالإضافة إلى تسلط بعض المتطفلين. من جهة أخرى يطرح غياب فيدرالية جمعيات الآباء بطنجة مجموعةمن التساؤلات.