نوه رئيس الإتحاد الدولي لكرة الطائرة الصيني – wel- zihong – بالإستقرار الذي يعرفه المغرب و بالتنمية التي تعرفها بلادنا، وإستشهد بالأوراش الكبرى التي تعرفها مدينة طنجة مثل الميناء المتوسطي، المناطق الصناعية و الحرة و مشروع القطار السريع "TGV" ، و بالقرية الرياضية للزياتن التي يتواجد بها المركب الرياضي الكبير و بجانبه القاعة المغطاة التي وصفها بالنموذجية والممتازة ، و أضاف أنه مغرم بطنجة و ابن بطوطة من خلال الكتب التي قرأها، و قال إن الإستقرار ينعكس إيجابا على الرياضة الإفريقية بصفة عامة وخاصة كرة الطائرة، موضحا أنه عند إعتزاله سيظل كصيني صديقا للقارة السمراء. wel- zihong وفي معرض كلمته خلال الندوة الصحافية التي عقدها أمس الأربعاء على هامش حضوره فعاليات كأس إفريقيا للامم التي ستختم يومه الخميس بالمباراة النهائية التي ستجمع بين مصر و الكاميرون ، أن زيارته لطنجة تعد هي الأولى له للمغرب، وربط خلال معرض رده على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام الوطنية و الدولية إزدهر الرياضة بالتنمية المستدامة، التي بدونها يرى المعني بالأمر لا يمكن تحقيق أي شيء، مبرزا أنه طلب من من بعض الجامعات الأوروبية مثل فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، البرتغال مساعدة الجامعات الإفريقية ماديا وتجهيزيا و تقنيا، كاشفا النقاب أن الإتحاد الدولي لكرة الطائرة يضع سنويا مليون فرنك سوسري رهن الإتحاد الإفريقي قصد إستماره في تنمية اللعبة بالقارة السمراء ، الصيني - wel- zihong – دعى أيضا الإتحادات الإفريقية إلى الإنفتاح على الرياضة المدرسية بإعتبارها خزان لتفريخ لاعبي المستقبل ، وفي هذا الإطار قال المعني بالأمر أن "80% " من مشاريع الإتحاد الدولي تخصص للقطاع المدرسي و الجامعي . وعلى هامش الندوة الصحافية سلم السيد مصطفى بولبراس عضو المكتب المسير لنادي إتحاد طنجة بإسم اللجنة المنظمة لرئيس الإتحاد الدولي كتاب عن طنجة ، كما سلم رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة الطائرة علواني الذي حضر وقائع الندوة الصحافية رفقة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة الطائرة غزالي وسام عبارة عن تذكار إلى اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا للأمم في شخص إتحاد طنجة . ومعلوم أن المنتخب الوطني لكرة الطائرة إحتل الرتبة السادسة في هذه البطولة بعد حصده لإنتصارين أمام كل من بوستوانا و جنوب إفريقيا ، وثلاثة هزائم امام كل من تونس و الكاميرون و الكونغو ، بالمقابل ، المبارة النهائية سيلعبها كل من مصر و الكاميرون بعد فوزهما في نصف النهاية على كل من الجزائر و تونس.