تحول حي خوسفاط إلى وكر للعربدة وترويج واستهلاك المخدرات بشتى أنواعها، ويقول السكان أن مجموعة من المنحرفين يخدشون الحياء ويعكرون صفو راحتهم بما يصدر عنهم من أفعال وسلوكات قبيحة تسبب لهم حرجا مع أسرهم و ذويهم. وفي هذا الإطار صرح لشبكة طنجة الإخبارية مجموعة من ساكنة الحي فضلوا عدم الكشف عن هويتهم أن مقبرة بوعراقية تحولت إلى فضاء يجتمع فيه قطاع الطرق وبائعي الحبوب المهلوسة و"الغبرة" ومنه يتفرع المنحرفون إلى شتى الواجهات ومنها شارع خوسفاط، إذ من هناك تبدأ مغامرتهم في اعتراض المارة وشم الكوكايين ومعاقرة الخمرة، والتحرش بتلميذات المؤسسات التعليمية المتواجدة هناك. يذكر أن احتضان المناطق القريبة من حي خوسفاط للأسواق التي تنعقد كل يومي "الخميس والأحد" كسوق سيدي بوعبيد وشارع إيطاليا وشارع الحسن الأول وغيرها من المحاور الفرعية، تعرف تواجد عصابة للنشل مختصة في سرقة الهواتف النقالة والمحافظ اليدوية وغيرها مما على ثمنه وسهل نقله، ويقول التجار أن هذه العصابة يديرها شخص قدم من مدينة القصر الكبير يوظف مجموعة من الأطفال للقيام بهذه المهمة القذرة، ومن أكبر ضحايا هذه العصابة النساء والرجال المسنين، ويأمل السكان من السلطات الأمنية تطهير حي خوسفاط و المناطق المجاورة من هذه الكائنات المتسخة.